كان شتاء يناير يلامس صاج السيارة الذى يحمى راكبيها من برودة الجو حينها..
كان السائق شاب فى مقتبل الثلاثينيات من عمره ، و كانت وراءه يمينا تجلس سيدة ، كان الهدوء هو المتحدث و المجيب..
ثم اختلط بالهدوء صوت السيدة ينبع من حنجرة تشهد على حياة مليئة ، و كان هدوء الشاب نابع من حياة مليئة ايضا..
قالت السيدة موجهة سؤالها للسائق :
انت بتشتغل ايه ؟
رد بعد مرور ثوانى معدودات :
انا طبيب بس شغال على اوبر عشان احسن دخلى..
ردت على الفور :
انا رايحة اتكرم من المحافظ النهاردة ، متقلقش هخليه يهتم بالاطباء.
ثم عاد الهدوء الذى تخلله تردد السائق من سؤال تلك السيدة عن مهنتها !
ثم تشجع و قال لها :
حضرتك بتشتغلى ايه ؟
ردت بفخر كبير :
انا رقاصة !
-
على نور الدينإن عالم “الواقع” لا يكفى وحده لحياة البشر إنه أضيق من أن يتسع لحياة إنسانية كاملة !
نشر في 15 ديسمبر
2021 وآخر تعديل بتاريخ 11 مارس 2023
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 2 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 5 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة