كان شتاء يناير يلامس صاج السيارة الذى يحمى راكبيها من برودة الجو حينها..
كان السائق شاب فى مقتبل الثلاثينيات من عمره ، و كانت وراءه يمينا تجلس سيدة ، كان الهدوء هو المتحدث و المجيب..
ثم اختلط بالهدوء صوت السيدة ينبع من حنجرة تشهد على حياة مليئة ، و كان هدوء الشاب نابع من حياة مليئة ايضا..
قالت السيدة موجهة سؤالها للسائق :
انت بتشتغل ايه ؟
رد بعد مرور ثوانى معدودات :
انا طبيب بس شغال على اوبر عشان احسن دخلى..
ردت على الفور :
انا رايحة اتكرم من المحافظ النهاردة ، متقلقش هخليه يهتم بالاطباء.
ثم عاد الهدوء الذى تخلله تردد السائق من سؤال تلك السيدة عن مهنتها !
ثم تشجع و قال لها :
حضرتك بتشتغلى ايه ؟
ردت بفخر كبير :
انا رقاصة !
-
على نور الدينإن عالم “الواقع” لا يكفى وحده لحياة البشر إنه أضيق من أن يتسع لحياة إنسانية كاملة !
نشر في 15 ديسمبر
2021 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
د.سميرة بيطام
منذ 2 يوم
فاطمة التميمي
منذ 1 أسبوع
شيماء الرحماني
منذ 1 أسبوع
jaohar alamri
منذ 2 أسبوع
فاطمة التميمي
منذ 2 أسبوع
jaohar alamri
منذ 2 أسبوع
آيــة سمير
منذ 4 أسبوع
فدوى غزيزا RHZIZA FADWA
منذ 1 شهر
لقاء مغاير2023
كانت مراحل لامنتاهية تشابهت فيها بعض الأيام،شدة وصعوبة وحزنا ومواجهة، ومراحل أخرى كانت فيها مواجهة الذات والصبر الطويل على أشخاص وأماكن وفوضى الذات والتشتت والعقبات والإنتقادات ...، ففي الضفة الأخرى ،كان الجبر والمكافأ وتحقيق الأهداف والأحلام ،بل وكان جزاء طلب قطرة من السماء هو فيض منهمل،منالخيرات،الحمد ،الإبتسامة والشكر والحب والأحداث
ابتسام الضاوي
منذ 1 شهر
عبد الحكيم عدة
منذ 1 شهر