إلى الدنيا بتعبها و مشاقها، إلى كل ما ينغص علينا حياتنا، الفرحة التي لا تكتمل، الخوف واليأس، الكآبة والوحدة، الشوق والألم، إلى كل المشاعر التي تنتفض بداخلنا ولا نملك الجرأة أن نعلنها، إلى كل الاحلام التي لم تتحقق، والتي ما زالت في قائمة الانتظار، إلى الكلمات التي أفصحت عن مكنونها ولم تفهم، لم يعد يهمني ما ستؤول إليه الأحداث، لم يعد يهمني أن تتحقق هذه الأحلام، أو تكلل هذه المشاعر بالبوح والقبول، و تتيسر الخطوات أو تتعثر، كل ما يهمني أن لا أضعف، أن أستطيع أن أكمل الطريق الذي اخترته، أن أكون مقتنعة بما أنا مقبلة على فعله، أن لا تجرنى الأيام إليها وأنا مضطرة على كل خطوة، أريد أن استمتع بالرحلة، أن أشعر أن كل يوم يزيدني قوة ووهج وضياء، أريد أن أكون أنا كما أنا، لا كما يحاول غيري أن أكونه.
نشر في 20 يونيو
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر