كان يا مكان في قديم الزمان ، مدينة تسمى مدينة " تاونزبيل " تقطنها عائلة فقيرة مكونة من أب و زوجته و ابنتهما " ميليسا "
عند حلول شهر سبتمبر ، كانت العطلة الصيفية قد انتهت و عاد التلاميذ للدراسة من جديد و عاد الكل يسخر من "ميليسا" لأنها فقيرة ، و كان لميليسا طموحات في الدراسة .
عند حلول موسم الجد موسم الاختبارات كانت ميليسا في أمل أنها قادرة على التحصل على علامة جيدة أو ممتازة و قالت ذلك لوالديها.
من شدة الفرح قالت " ميليسا " لزملائها أنها في أمل على أخذ علامة أحسن من السابق فضحك الجميع و قالوا في سخرية : " ماذا ؟؟ ، أأنت تظنين أنك ستتحسنين ؟ ، هذا مستحيل ! ، كيف ستتحسنين أبوك جاهل و أمك جاهلة و ليس لك نقود لتتعلمي في دروس خصوصية؟ " ، فردت عليهم :" أنا قادرة على أخذ علامة ممتازة بدون حاجة إلى دروس خصوصية أو أية مساعدة من أشخاص آخرين ".
و في نهاية الفصل الأول الدراسي تحصلت " ميليسا " على أفضل علامة في القسم و برهنت للجميع على أنها قادرة على التحصل على علامة ممتازة و تفاجأ الكل من علامتها و كانا والديها فخورين بها و قررا أن يهدياها هدية رغم قلة المصروف ...
-
Sarah sedمنذ أن وعيت على نفسي وجدتني أحب الكتابة وجدتني أجد ذاتي فيها