حُلمٌ وإلّا... مَوْت
الحُلم لا يموت.. هو فقط يحتاج إلى من يبثُّ فيه الروح.
نشر في 06 غشت 2020 .
- مَن فينا ليس لديه حُلم يداعبُ نفسَه ويصاحبُ خيالَه ؟
- للأحلام لذة لا يعرفها جيداً إلا من عاشها وعانى تفاصيل تحقيقها، لذة تُؤنس النفس، وتُطيِّب المسير.
- أحيانا يخبو الحلم بداخلنا وقد تنطفأ جذوته، ليكن... وما يضيرنا أن نحاول من جديد، مَرّةً ومِراراً كثيرة.
- حين يموت الحلم بداخلنا نشعر بأسى شديد يهدم الروح ويوهن البدن، ونشعر بغُصَّة ومرارة كلما رأينا من يحقق أحلامه، كما حدث مع شاعر مات أخوه، فكلما مرّ على قبر أي ّقبر، تذكَّر فقيده فرقَّ وبكى، فلامه رفيقه وكلّمه في ذلك، فردّ عليه وسطَّر أبياتاً في الرثاء لا تُنسى -وأحسن والله فيما قال- :
* لقد لامني عنـد القبور على البُكا .. رفيقي لتَذراف الـدموع السَّوافـكِ*
* فقــال: أتبكــي كُـــلَّ قبــر رأيتـــه .. لقبــر ثـوى بين اللــوى والدكــادك؟ *
* فقلتُ له: إن الشَّجـا يبعث الشَّجا .. فــدعنــي، فهــذا كـــلــه قبــر مــالــك *
- إنها صورة أَسْيَانة صادقة، والشاهد فيما أريد: أنَّ الأحزان تلتقي وتتشابه.
- إن كنتَ قرأتَ ما سبق من كلامي، فإن وقعتَ فَقُمْ، إن أخفقتَ فجَرِّب مرة ثانية، وتحلَّ بالصبر وأدمن المحاولة.
* أَخْلِقْ بذي الصبر أن يحظى بحاجته .. ومُدمن القَرْع للأبواب أن يصلا *
التعليقات
جميلة تلك الرسائل الإيجابية
فبعض الانكسارت تعلمنا النهوض من جديد.
لدي قناعة بأن
الأرواح الحالمة تطارد أحلامها حتى اللحظة الأخيرة.