اكبر تنازل تقدمه في حياتك هو ان تتأقلم .
نزار قباني...
سأتخطاك يا عزيزي ... كأي عبارة كتبت باحرف عجمية بين سطور قصيدة اسطورية ...
سأتخطاك ك... أي ندبة قد زال ألمها ولم يختفي اثرها كأي فخارة بين أواني زهبية ..
سأتخطاك كما يتخطون موضع السكون في الكتب العربية ..
وسأعدك يا عزيزي ان اقيم لك عزاء داخلي في كل عام وكأنه العام الاول لفقدك ..
سأقيم طقوس عزاء نرجسي واحدث لك فوضى حواث داخلي كل اربعين يوما ..
لكني وبكل قوايي سأتخطاك
وسأتقلم على فقدك ..
سأتقلم على نعتك وجرك ...
سأتقلم على كسرك دون ضمك
حتى في موضع السكون سأتقلم
برغم من كل المشاعر المبعثرة داخلي ومن حولي وبرغم من ان التأقلم تنازل عظيم إلا انني سأتقلم
لن احدث لك سوا ضجة داخلية مع بضع دموع قد اقدمها ك قربان لتقديس حب ربما كان سرمدية لولا عثرة قد اسقطت سبعون لعنة على جبينك حينما وعدت وعد الثلعب ل ليلى ..
سبعون لعنة قد تمتمتها وانا اسيف عينايا بكحلة لطلما وضعتها لتراني فاتنتك ..
سبعون ..................... رقما قياسي للعنة قد اسقطتها على جبهتك وانا ارتدي عباءة سوداء ...
لطالما ارتديتها في كنفك الخائن
واخيرا وليس اخيرا ..