من وحي الخيال تأتي تلك الأحلام البسيطه ومن هذا الشط العجيب تجلب لنا الفرحه والارتياح لكنها منغمسه بفكر الغرب وطموحه ، الطموح الذي طالما أن سعينا من أجل الوصول اليه ليس فقط أن نمر من خلاله الي أحلامنا البسيطه المرجوه والتي تحسب علي أصحاب الطموح وصانعي التطور والسنوات الضوئيه المتسعة لعقود بأنها حقوق تجلبها الحكومات الغربيه الي الفرد ليعيش هنيئا سعيدا في بيته .
تلك الحكومات التي طالما أن ضربت لنا مثلا في العدل والقوه ومحاربة الفساد بل والاستقرار دون التكرم بوضع تلك العقد التي أرهقنا سمعها .
ما حلمك عزيزي القارئ غير حقوق مواطن في بلاد يبعدها عنك بحرا تستريح بالنظر اليه مثلما تنظر لتلك الأحلام وتستريح أيضا ، عزيزي انها حقيقه " أحلامك حقوق " وحقوقك أمر بسيط ورغبته متاحه لكن يفصل بيننا وبينها تلك الكروش البغيضه والواقعه في حب السلطه وعابدي المال والسيط .
سيدي قد نصل الي حقوقنا يوما لكن عندما توجد الكلمه وتتاح النفوس لاتنهك ، ونسير جميعا علي نهج الحريه والسلم العام ، نهج الهدف والطموح للأفضل ، لا الاكتفاء بتمثيل مشرف بل اننا نصل الي التخلص من أصحاب الطموح المستمر حتي لا نقضي علي عاداتنا ونهجنا البغيض المكروه .
من السهل أن تجد من يقسوا عليك وعلي أحلامك بل من يقلل منها ويضعف من هيبتها لمجرد شئ بداخله يرفض كل ماهو جديد متغير شيق بل وناجح ، وعلي النقيض نري الحلم في أعين اناسا وصفناهم بكل معاني الحب والامتنان ، انهم روح الموده والنجاح بل والتفاؤل أيضا ، لنحلم ونستكمل بل ونخرس تلك الألسنه الفاشيه حتي نصل الي مانتمناه ، لننهي علاقاتنا بعقد الاستغلال ونعطي لأنفسنا بداية الأمل والطموح .