يُحكى أنَ ........... ( 4 )
--------
يُحكى أنَ
امرأة حسبت أنها
حين تسرج مهر الرغبة
بعض الحرف
أو هي تخلط زيت الشهقة
بعض مداد
تنسج شعرا
و يحسب بعض العطشى لبئر
أنها تحسن إن هي حفرت
رسم القبل بعمق السطر
وأنها حين تجيد الرقص
بعري الحرف
ترسم عفوا.... عمق نساء .
---------------
حسبت هذي المرأة ظنا
أن الحيض فوق السطر
فيض مداد
وأن كل رجال الحرف يجب
تحت السطر منها سجود
وأن قراءة حرفها منهم
عهد ميثاق
وأن كَرِيم مدادها صار
تاج لمُلك
وعين رضاها صارت حلما
للشعراء .
....................
ضحك طفل مدادنا سرا
حين ظنت أنها تغدق
نِعَمَ المُلكِ إن هو يقرأ
عنها حرفا
قالت جهرا :
إنّا فتحنا لعينك بهوا
بين السطر
فافرأ تعرف كيف تكون
كتابة شعر في القبلات
يغفو عليه ملوك الحرف
وتسجد فيه بعض هامات .
----------------------
ضحك بسر .. طفل مداد
كتب ليعلن كيف يكون
مداد لشعر
يسطر حرفا في القبلات*
رسم طفلا حين يجوع
بعد فطام ..
يعلن أن أصل القبل ..
فعل رضاع
وأن القبلة كون يخلط
أنس بجان
وأن أصل المتعة سطر
يشبع روحا بالكلمات
وأنها نهر
وليس بأصل المتعة سطر
يشعل جسدا بالقبلات
أو هي عهر
---------------
كتب طفل مدادنا قصصا
تعلن أن مداد القبلة بحر
بين السطر
يُسكن فعل شفاة البشر
سحر الجن
وأن رضاب مداد القبلة
جنة إنس .......
.
.
.
يُحكى أنَ
--------------
أحمد الخالد
* بين سطري الشفاة / القصيدة المجازة بموسوعة الأدباء المجددين للأدب العربي
المركز العربي للإبداع / العراق
-
أحمد الخالدقاص وروائي مصر ي