اشرقت الشمس وإبهجتنا بتناقضها الغير شرعي فخيوطها الذهبية اشعت في اعالي السماء في فصل الشتاء لتخبرنا ان يوم جديد يحمل بين دقات دقائقة القصيرة النجاح والفشل والأمل والحب قد حل ...

لكل منا شيئ يحب ان يفعلة فأنا احب ان اصوغ في دفتر مذكراتي اوقات نجاحي وفشلي وحبي واشتياقي وهو يحب العب وهي تحب العيش بتناقض ولعل عيناها الواسعتان وجدائل شعرها يدل انه يجب ان تكون فتاة مستقيمة في الحياة تبحث عن هدف واحد ووحيد ! وهو ان تدخل الى المطبخ وتتعلم كيف تلف اوراق العنب لأنه الشيئ الوحيد الذي سينفعها في هذا المجتمع لأنه من المحتمل ان يكون شريك حياتها يحب اوراق العنب .

لاكنها لم تدخل الى ذلك المكان اللعين بل ذهبت للعيش بتناقض حيث صاغت حياتها بعيد عن اعين مجتمعها الفاشل ودخلت الى صفحات الأنترنت ولعبت العاب السيارات والسرعة ودخلت الى الجامعه وتفوقت وكانت الشخص الذي تمنت ان تكونة يوما .

سيأتي يوم وتشرق شمس سماء ماطر وسأحقق تناقضي فأنا كنت أريد ان اكون صحفية لاكن عائلتي وقفت في وجة حلمي هذا  ومن السبب برأيكم ؟

مجتمعي العزيز.

حين رفضوا ان احقق حلمي في ان اكون صحفية سألت والدتي:

- ما هي المهنة المستقبلية التي ترضيكم ولا تجعل افراد مجتمعي الأعزاء ينظرون الي بأعين حاقدة ؟

- فاجابتني اي مهنة جيدة وسهلة ترضي مجتمعنا!

- لذلك قررت ان يصبح حلمي من اليوم هو انا اكون حائط.