البعض معتقد أن نشر بوستات على الفيسبوك واجب أخلاقي و وطني ، لا يستطيع أن ينام بالليل إذا ما نشر اكثر من عشرين بوست باليوم بحيث إنك ترى التايم لاين عندك مطلوس باسمه ، المشكلة هو حر الصفحة صفحته
و لكن يا أخ هناك أسلوب بالتعامل مع السوشال ميديا!! و أنت تسيء الاستعمال
من غير المعقول أن تنشر بوست عن السعادة و يحاول متابعيك أن يناقشوا فيه تروح منزل بعده كتابة نثرية مع صورة حزينة مرافقة لشعورك بالاكتئاب مثلاً، يعني لم نلحق أن نفهم أنت فرحان و لا زعلان. و بعده تلحقه ببوست عن الطبخ و يليه بوست عن حركة دوران الارض. و بعديها تشكو قلة التعليقات و الليكات. لازم تحدد موقفك معانا بالأول و شوي شوي علينا ، حتى نفهم وين أنت رايح و أخد الفيسبوك معك.
بتوقع إذا بسألك عن معلومة وحدة من يلي أنت كاتبها ما رح تعرف تجاوب. القصة مو بالكم عزيزي مستخدم الفيسبوك. لا رح تقبض فلوس على الخمسين بوست يلي نزلتها و لا حدا رح يقول عنك مثقف. بالعكس رح يقولوا عنك فاضي و ما وراك شي.. ارحمنا يا عم!!
- 2
-
-
Zeina Mkahalاحمل شهادة في علم النفس ، مهتمة بالكتابة و العمل الصحفي الالكتروني و العمل الإنساني ، أؤمن بالتعلم الذاتي
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
