نعم انت يا أبي يا اعظم رجل صيرَ الدنيا برداً وسلاماً على قلبي

فلمسة يداك تبري كل خوف يراودني خوف ظلمة وخوف وحده وخوف عقوبه

و حجركَ موطن سياسته الحب بلا حدود والعطاء بلا مقابل والأمن من جور وفقر الحياة

وأسمك وراء اسمي سيرة كفاح وهبتني التحضر وفخراً لا يضاهي فخر شيوخاً وملوك

عرفت مكنون الحرية منك تكلمت بصوت الحق ومارست فنون الطيبه وكسرت قوانين اليأس والفشل بإطرائك لي

فرحي يكمن في ابتسامتك وقبلتك واحتوائك وكلمات ليست كأي كلمات

اتذكر لقد تمرد السقم على جسدك تألمتٌ مع كل آه نطقتها وسادتي شهدت انهمار دموعي ودن أي سابق إنذار نهبك الموت مني ولم أكن بدعاء ربي شقياً بأن يكرمني بوجودك معي

وقتها يالينتي مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً اعتراني التبلد والامبالاه بدأتٌ افهم ما هو العدم

‏فموتك كإجهاض حمل كاذب في رحم عاقر

ربي لا تحمل علي َ اصراً ولا تحملني ما لا طاقة لي به فقلد وهن جسمي واشتعل الرأس شيباً وأبيضت عيناي حزنا

اشتقت لصوتك الدافيء ولندائك وان اشكو إليك بثي وحزني فتربث على كتافي فترتل دعواتك على مسامعي ووتٌعذيني من كل شر يمسسني

ضحكاتي لمن حولي وهميه ولا يسعني الا ان اقول نعم أنا بخير ولكن ضجيج فراقك يزعجني ويقتلني فبئس الفراق وبئس الملاذ الذي لا يكون أنت

‏اتعلَّم كلما هممت لأكتب عنك تتحول أوراقي من المعقول الى اللامعقول يتغير لونها شكلها وتتزخرف بورد الياسمين وكل حرف بها يتعطر بعطرك الشذي

راودني طيفك في حلمي فعانقتك كنت صامتاً

ومبتسماً عندمااستيقظتُ اشتم من حولي رائحتك بملابسي فشكرت احلامي التي جعلتني التقي بك

‏والدي يا سمائي كل صباح كشمس يحضنني دفئها مرة وطوراً تحرق قلبي بغيابك فيتألم

أتسأل عن حالي من بعدك ؟!

انا في ظل اخوتي ظل شحيح وموطناً يطلق علي هوية اللاجيء سلطه تفتقر الرجوله أنا امتداداً لموتك وحياتي قبراً وحشته القهر والظلم لطالما تركتني حول قلوب غٌلف يؤلمها اني اتنفس وجودك ابتي اريد ان اخبرك ان ‏كل شي آلمني علمني كيف أقف على مسرح الحياة علمني ان انجح بالرغم من قمة انكساري وفتور أعصابي ومتعة تبلدي لم تعد الدنيا تعني لي شيئاً ودهاليز ذاكرتي لا تقوى على نسيانك بل انها تسرق مني أفراحي وتتركني ابكي بلا شعور

يأمة العرب أرفقوا باليتم فوالله لو تقسم حزنه لفقد لوالده على العالم أجمع لكفاهم وزاد

‏فيا الله خالق البشر من تراب .. وجاعل الجنة لمن صلى وتاب .. اجعل قبرة روضه من رياض الجنة ومثواه بغير حساب واجمعني به لأقبل قدماه وجبينه