في عالمٍ تكثر فيه المنافسة وتسود شريعة الغرب، لا بد أن تربّي طفلك على الشجاعة والطموح، ليكون له مستقبل واعد. إليك في ما يلي بعض النصائح المفيدة من "عائلتي":
إصغي إليه – اصغي إلى كل ما يقوله لك طفلك وشجعيه على التعبير عما يشعر به ويفكر فيه. فهو مثلك، صاحب أحاسيس وأفكار ولديه اهتمامات خاصة به.
شجّعيه – إن أبدى طفلك رغبةً في القيام بأمرٍ مميز، لا تستهري برغبته، إنما شجعيه ودلّيه على الطريق الصحيح باتجاه ما يصبو إليه من هدف.
تحدّيه – إن حاولت إبقاء طفلك بعيداً عن العالم لغاية حمايته، فلا تتوقعي أن يساعده ذلك على المضي قدماً في الحياة وتذليل ما سيواجهه من عقبات. ولذلك، حاولي تحدّيه ليبذل جهداً أكبر.
إفتحي المجال أمامه ليرى العالم – امنحي طفلك فرصة أن يرى أشياء جديدة ويسوح إلى أماكن جديدة ويلتقي بأناسٍ جدد. فما من أحدٍ غيّر العالم بمجرد بقائه في المنزل!
إشتري له الكتب – فقراءة الروايات والقصص والأساطير تُوسّع الآفاق وتُوحي بالطموح.
تقبّلي التغيير – في حال تحوّل حلم طفلك بغزو الفضاء إلى قيادة طائرة، لا تنزعجي من ذلك. فقد يكون للأمر علاقة بنمط تفكير طفلك الجديد وإدراكه بأن قيادة الطائرة قد تكون هدفاً يمكن تحقيقه.
علّميه أنّ الأمور لا تتعلق أبداً بالمال – لا تدفعي بطفلك لاختيار المهنه التي يجني من خلال الكثير من الربح. ففي الحياة ما هو أهم من المال والماديات.
لا شيء مستحيل – فكل إنسان مميز وفريد عن الآخر، والعالم اليوم بات أكثر معانقةً للمساواة، حتى أنّ تحقيق كل شيء بات ممكناً مع العمل الدؤوب.
-
العيساوي سعيدالعلم يبني بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم