استفيقوا أيها العرب .....فنحن على حافة الهاوية !!
"لا اخاف من العرب مهما جمعوا من سلاح وعتاد ، لكني سأرتجف منهم اذا رأيتهم يصطفون بانتظام لركوب الباص " موشي ديان
نشر في 26 غشت 2017 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
_ لطالما أتسائل في قرارة نفسي ، لماذا العالم يسير على هذا النحو ؟ لماذا نحن على هذه الحال ؟ و مالذي جعلنا نصل الى هذا الطريق المسدود ؟ أهي انانيتنا الزائدة عن حدها و حبنا لذواتنا أكثر من غيرنا ؟ أنحن جبناء لهذه الدرجة ؟ هل الخوف جعلنا هكذا أم عدم الإهتمام ؟ أنكره السلام لهذه الدرجة أنحب العيش في إذلال مؤبّد ؟؟
إذا لماذا هذه الحروب و النزاعات اللامتناهية ؟ أهذه الصراعات ترضي غاياتكم ؟ لماذا تسفكون الدماء و تبيدون الارواح و تذرفون الدموع ؟؟أهذا يرضي طمعكم ؟لماذا تسلبون الحرية من ناس لا ذنب لهم ؟ لماذا تحرمون الأطفال من الاستمتاع بطفولتهم؟ لماذا تمحون مستقبل أجيالكم ؟ أيرضيكم تشردهم ؟ ألم تحسوا بخوفهم؟
لماذا لا نساعد إخواننا المظلومين ؟؟ أهناك من سبب .....؟؟
ألسنا كلنا مسلمين ؟ لماذا تجعلون الغرب أصدفائكم و العرب أعدائكم ؟ أيرضيكم حالكم ؟ لماذا لا زال اليهود محتلين فلسطين ؟؟؟ لماذا الشعب و الحاكم مشتبكين ؟؟لماذا يعاني جيل بعض جيل نفس الشيء؟؟ لماذا لا ننتفع بتوجيهات القرآن الكريم ؟؟ ليهدينا إلى النور ؟؟
ألم يكن المسلمون يحكمون العالم في القديم ؟؟ و كانوا كذلك من العرب من العباقرة الأولين ؟؟
و الآن ...ماذا تغير ؟؟ أصبحنا نعتمد على غيرنا لا نصنع شيئا... و نستورد كل شيء من الخارج !!! و نكثر الإنتقادات على أشياء ليست لنا ، لماذا لا نستفيد من شبابنا ؟؟ لماذا أصبحت العقول المدبرة تهاجر نحو الخارج ؟؟ نعم كل هذا خطأنا !!!
الغرب ليسوا عباقرة و نحن لسنا أغبياء بل هم يشجعون الفاشل حتى ينجح و نحن نحارب الناجح حتى يفشل ....
لماذا هذه هي نقطة ضعفنا ؟؟ ألن نتحرك قبل فوات الأوان ؟؟ ألن نغير طبيعتنا ؟؟
أليس هناك أشياء تجمعنا أكثر من التي تفرقنا ؟؟؟ الدين و العروبة و التسامح كان عنواننا ..... ألم يعلمنا الرسول أن النظافة من الايمان ؟؟ اذا لما نجد هكذا شوارعنا ؟ لماذا نسخر من بعضنا الم يقل الله " لا يسخر قوم من قوم حتى يكونوا أفضل منهم" لماذا لا نتقن عملنا ؟؟ هل الصين و اليابان أحسن منا ؟؟ يطبقون كلام الله و رسوله ... ألا تخجلون من كونكم هكذا ؟؟ إذا أين مبادؤنا الإنسانية .....؟؟
ماذا لو توحد العالم الإسلامي العربي مع بعض ألن نستطيع القضاء على أعدائنا ؟؟ و نستعيد مجدنا و شرفنا الضائع ؟؟ ألن نهزمهم شر هزيمة ؟؟ ألن ننقض أجيالا من الدمار و الفناء ؟؟ ألن نعيش في سلام ؟؟ و بهذا تكون الحرية هي العنوان ... و شعارنا السلام ...
سلمى بوزيدي
-
سلمى«النجاح أن تكون عضواً فعّالاً، نجماً في عملك، سعيداً في أسرتك، باراً بأهلك، يذكُرُك الناس فتنفرج الأسارير، وتغيب فيفتقدك الجميع!»