قطرات المطر شديدة تضرب عرض الحائط و الحائط من اسمنت لا يخشى تغير الحال..انسى
شعاع الشمس حارق يلفح كل مساحة خضراء و العشب شديد لا ينحني أبدا..انسى
مهما تكدست الغيوم و اشتدت على أطراف الأفق فلون السماء أزرق لا يتبدل..انسى
تتحمل الوردة قسوة الطبيعة..و جبروت الإنسان و تحافظ على لونها..
ألم نكن نقل محال التغير..
رغم الظروف و الطقس و الأعداء..
ألم نكن نقل محال التغير
سلباً و إيجاباً..إلى الأمام أو إلى الخلف..
بدون تردد.. ردّدنا....
معا إلى آخر رمق..
نرفع راية التحدي بدون خوف أو ريبة..
و نسينا القدر و القضاء..
و تكبرنا على جملة "دوام الحال من المحال"
لا ألوم إلا نفسي..و لا أبكي إلا على حالي
و لا أرثي إلا أجزاء ما تبقى من كينونتي كانت الجوهر فيّ..
لأن جل الأمنيات الآن..أن يحيى القلب.. ليواصل ما كتبه له القدر
..فعلا أصبحت اسما بلا معنى..
-
Nabila Chorfiأكتب..لأفهم المعنى
نشر في 08 يوليوز
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر