ما أعظم أن تلمس فطرتهم وتأخذ بأيديهم حينها ترى أنهم دائما ف إنتظارك لتنقذهم لترفع عنهم أقنعة الدنيا .هم المهمومون بمتاعب الحياة المشغولون فقط بالأبناء المنكبون على ما يكفى البطون.التاركون حياة قلوبهم. وأرواح عقولهم.
هؤلاء حقا من يحتاجونك يريدون منك ألا تتركهم .يحتاجون منك أن تلمس أفكارهم وتبادلهم الخواطر فهم يبادلونك الخير ويشاركونك البر .يريدون أن يكونوا...ولكن لا يستطيعوا...
فتصبح أنت بكلمتك وخاطرتك وقلمك وتذكرتك لهم من أى مكان كنت فيه مناديا أياهم تصبح أنت يد العون لهم وبريق الامل الذى يجلى عنهم ما وارته متاعب الحياه ومشاغل الأبناء وما قاموا هم أنفسهم بإندثاره سواء كان هذا الخمول برضا منهم أو أن الأمور تفلتت من بين أيديهم ونسوا أنفسهم فتركوها وأهملوها فأستعصى عليهم طريق العوده ولابد من معين يشدهم شدا .يرشدهم .ينتشلهم من متاعب الدنيا يصيح فيهم :
أن أفيقوا ليس هذا ما خلقنا له..
لهم أنهم أقوياء.أنهم موهبون.أنهم متميزون.فما خلق الله عبده عبثا.إنما خلقه لإنه سبحانه يعلم أن فيك ما تستطيع أن تملأ به الدنيا نورا.
فلما تطفأ نور عقلك؟؟
.لما ترضى لنفسك أن تكون القليل.؟؟
حقيقة إذا بحثت فى أعماق روحك فستجد أنك تستطيع تقديم الكثير والكثير .وأن الفرصه لم تضيع منك بل ما زالت ف يدك.
"إذا قامت القيامة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها"
هذا ما أخبرنا به الحبيب المصطفى.لا تتوقف لا تتراجع لا تتكاسل .إنهض إعمل.إبحث .أكتب.إقرأ.حرك غيرك.أعط كل ما تقدر عليه .كن أنت الوقود الذى يشع نورا على من حوله.أترك لك أثرا جميلا لا تنساه القلوب.
هذا.. .لأن هذه هى الحياه وهذا ما خلقنا الله لأجله : .عمروا...بلغوا...تألفوا..ترابطوا...تصابروا..تعاونوا...تواسو....
ليست الحياه ف زوج وزوجة وطفل وإن كانت هذه من لذائذ ومتاع الحياه وإنما حتما ستكون اللذة ناقصة والسعادة غير كاملة لأننا هجرنا أنفسنا.أهملنا قلوبنا فتراكم الغبار عليها ولم نفكر يوما أن نجلوها بعلم ينتفع به .أو صدقة جارية.أو أمر بمعروف أو نهى منكر.أو نفع للغير.أو نصيحة لأحدهم ..
أيا ما كان ميدانك أترك لك أثرا وإن تغافل الجميع فأيقظهم أنت.
-- وكن أنت البداية--لهم أنهم أقوياء.أنهم موهبون.أنهم متميزون.فما خلق الله عبده عبثا.إنما خلقه لإنه سبحانه يعلم أن فيك ما تستطيع أن تملأ به الدنيا نورا.
فلما تطفأ نور عقلك؟؟
.لما ترضى لنفسك أن تكون القليل.؟؟
حقيقة إذا بحثت فى أعماق روحك فستجد أنك تستطيع تقديم الكثير والكثير .وأن الفرصه لم تضيع منك بل ما زالت ف يدك.
"إذا قامت القيامة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها"
هذا ما أخبرنا به الحبيب المصطفى.لا تتوقف لا تتراجع لا تتكاسل .إنهض إعمل.إبحث .أكتب.إقرأ.حرك غيرك.أعط كل ما تقدر عليه .كن أنت الوقود الذى يشع نورا على من حوله.أترك لك أثرا جميلا لا تنساه القلوب.
هذا.. .لأن هذه هى الحياه وهذا ما خلقنا الله لأجله : .عمروا...بلغوا...تألفوا..ترابطوا...تصابروا..تعاونوا...تواسو....
ليست الحياه ف زوج وزوجة وطفل وإن كانت هذه من لذائذ ومتاع الحياه وإنما حتما ستكون اللذة ناقصة والسعادة غير كاملة لأننا هجرنا أنفسنا.أهملنا قلوبنا فتراكم الغبار عليها ولم نفكر يوما أن نجلوها بعلم ينتفع به .أو صدقة جارية.أو أمر بمعروف أو نهى منكر.أو نفع للغير.أو نصيحة لأحدهم ..
أيا ما كان ميدانك أترك لك أثرا وإن تغافل الجميع فأيقظهم أنت.
-- وكن أنت البداية--
-
وفاء مصطفىاهوى القراءة واتطلع للكتابه ليكون لى أثر جميل ف نفوس الاخرين
التعليقات
هل يتأثر أحد بما أكتب؟ هل أنا حقََا لي بصمة بين ثنايات أحرفي؟
كنت مترددة من أخذ قرار التوقف بحجة أن لا قيمة للكلمات بغير قارئ وقد أصبتي استفهاماتي وأجبتي عليها في عبارة "أيا ما كان ميدانك أترك لك أثرا وإن تغافل الجميع فأيقظهم أنت."
بارك الله لكِ في روحك المُلهمة الجميلة التي جعلها الله سببََا في إيقاظ القلوب البائسة.
بورك لكِ فيما وهبه الله لكِ وحرمك ربي السلب بعد العطاء.
اقف فيه عند عدة محطات هامة تحمل الكثير جدا .... رغم صغر العبارة ...
١ / المحطة الاولى #أترك لك أثرا جميلا لا تنساه القلوب.#
٢/ المحطة الثانية ...فلما تطفأ نور عقلك؟؟
٣/ الثالثة ...لما ترضى لنفسك أن تكون القليل.؟؟
وأهم عبارة ومحطة هي السؤال التى طرحته ضمن مقالتك الرائعة
أفيقوا ليس هذا ما خلقنا له..؟؟؟؟