حيث أن الفلسفة هي العمليات الفكرية والمحاولات العقلية التي يُراد بها التوصل إلى الحق والاهتداء إلى الصواب.
والإنسان مطالب بالتفكير وإعمال العقل، بل هذا ما حث عليه الإسلام وجعله فريضة إسلامية (حيث أشار إلى ذلك العقاد رحمه الله في كتابه التفكير فريضة إسلامية)،
ومن متطلبات التفكير وإعمال العقل –إثارة الأسئلة، وبالتالي فإن الفلسفة شأنها شأن باقي العلوم لا تُذم لذاتها ولكن تعتمد نفعيتها وضررها على الشخص المشتغل بها، فإذا كان الهدف هو الوصول إلى الحق والإهتداء الى الصواب فنعم ذلك، وأما إن كان لهدف آخر فلا نلوم الفلسفة.
نشر في 15 يناير
2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
رولا العمر
منذ 5 سنة
لا تتصور مدى سعادي عندما رأيت نصك الجميل على موقع مقال كلاود الذي يحمل في ثناياه الوعي بأهمية الفلسفة وجوهرها "حب الحكمة" الذي يجب أن لا يخدش صفاء الإيمان،أتفق معك أستاذ أحمد فنور العقول لا يمكن له ان يتعارض مع نور القلوب والفلسفة نشاط عقلي خالص وعلم معياري يهتم بالإنسان وبأنشطته المختلفة ورؤيته للأمور ضمن حدود العقل ..
2
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر