1- يعتبر طريقة ممتعة لفقدان الوزن والحفاظ على اللياقة البدنية:

وفقاً لـ "NASA's Jornal of Applied Physiology" فإنَّ ممارسة تمارين القفز تمثل ٦٨٪، وهي أكثر كفاءة من الركض، فقد وجدت دراسة من مجلة "NASA" أنّ الفرد البالغ وزنه ١٥٠ رطل (باوند) الذي يقضي ساعة واحدة في القفز سوف يحرق سعرات حرارية أكثر من شخص يركض لمدة ساعة. 

القفز على الترامبولين هو تمرين يدعم عملية الأيض، إذا قفزت بسرعة معتدلة فأنت مازال بإمكانك التنفس بشكل مريح، وهذا يجعلك تتحرك بدون الضغط على عملية الأيض الخاصة بك.

2- زيادة التدفق الليمفاوي في الجسم:

الجهاز الليمفاوي هو شبكة من الأنسجة والأعضاء التي تساعد على التخلص من سموم الجسم، والفضلات، والمواد الغير مطلوبة في الجسم، على عكس الجهاز الوعائي القلبي؛ حيث يضخ القلب الدم تلقائياً، أما الجهاز الليمفاوي ببساطة يعتمد على حركة أجسامنا كمضخة، ويعتمد التدفق الليمفاوي بشكل كلي على الحركات الواعية، القفز على الترامبولين هو تمرين لكامل الجسم، وتفتح الصمامات الليمفاوية وتغلق في الوقتِ ذاته، مما يؤدي إلى زيادة التدفق الليمفاوي بمقدار ١٥ ضِعف.

3- يزيد من إزالة السموم ويطهر الجسم:

ممارسة تمارين الترامبولين تساعد على تسهيل آلية إزالة سموم الجسم بشكل طبيعي، القفز هو شكل فريد من أشكال التمارين الرياضية؛ حيث يتم فيه تحقيق حالة انعدام الوزن في أعلى كل قفزة وهبوط، هذا التحول في الجاذبية مفيد لكل عضلة وكل خلية في الجسم، ويوفر فوائد هائلة للجهاز الليمفاوي. 

4- يحسن وظيفة الجهاز المناعي:

الجهاز الليمفاوي هو جزء مهم من الجهاز المناعي، هو آلية دفاعية ضد الفيروسات، البكتيريا، الأمراض والعدوى، النسيج الليمفاوي يحوي عدد كبير من نوع معين من خلايا الدم البيضاء تسمى "الخلايا الليمفاوية"، وتعتبر هي المسؤولة عن محاربة العدوى في الجسم، القفز يجعل الصمامات في الجهاز الليمفاوي تفتح وتغلق في نفس الوقت، كما يؤدي إلى زيادة التدفق الليمفاوي بمقدار ١٥ ضعف، وهذا يعزز المناعة، يزيل السموم، ويبطئ عملية الشيخوخة. 

5- يساعد على تقليل السيلوليت:

القفز على الترامبولين هو بمثابة مضخة لجسمك، القفز يحفز الغدة الدرقية على بدء تنظيف نفسها والجهاز الليمفاوي بأكمله من الدهون المخزنة، لذا ممارسة تمرين الترامبولين هو الطريقة الأكثر فعالية للتخلص من السليوليت. 

6- تقوية الجهاز الهيكلي وزيادة كتلة العظم:

أظهرت الدراسات بأنَّ زيادة قوة الجاذبية على العظام - التي أُجريت عليها التجربة- أثناء القفز يقويها دون الالتفات إلى الإصابات مثل: الجبائر والكسور، تمرين الترامبولين يقوي العظم الكثيف الذي يساعد على منع بعض الحالات كهشاشة العظام، ويقوي المفاصل، والأربطة، والأوتار، ويساعد أيضاً على تقليل فرص المعاناة من أشكال معينة من التهابات المفاصل.

7- زيادة دورة الأكسجين المؤدية إلى زيادة طاقة الخلية:

هناك زيادة كبيرة في محفزات النشاط الحيوي عند القفز، هذا يعني أنَّ القفز على الترامبولين هو أكثر نفعاً لجسمك من الجري، ولهذا السبب تستخدم NASA الآن تمارين الترامبولين لتجديد أجسام رواد الفضاء بعد المشي في الفضاء؛ منعاً لتنكس العضلات والعظام. 

8- زيادة إنتاج الميتوكوندريا والطاقة الخلوية:

القفز على الترامبولين سوف يزيد تلقائياً من عدد الميتوكوندريا في كل خلية؛ نظراً للطلب المتزايد على الطاقة من خلايا الجسم، وهذا سيؤدي إلى زيادة الطاقة المتاحة لديك، وكذلك قدرة جسمك على استخدام تلك الطاقة، ذلك يعني أنهُ مع تمارين الترامبولين يتم تنشيط عملية الأيض لديك، وستفقد وزنك لفترة طويلة بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة، إضافةً إلى أنك ستشعر بالنشاط على مدار اليوم. 

9- تمرين الجسم دون ممارسة الضغط الزائد على القدمين والساقين:

تمارس العديد من التمارين الوعائية القلبية (التمارين الهوائية) ضغطاً زائداً على المفاصل، القدمين، والساقين، القفز أو الركض على الترامبولين هو أكثر فعالية؛ لإنك تستطيع التمرُّن لفترة طويلة من الزمن دون الشعور بالتعب، أو الشعور بالضغط على المفاصل، قوة الجاذبية الناتجة عن القفز على الترامبولين تعمل أيضاً على تحسين شكل الجسم، وتُمرِّن الجسم بأكمله.

10_يقلل دهون الجسم ويزيد العضلات بالنسبة إلى الدهون:

ممارسة تمارين الترامبولين تقوم بتمرين الساقين والفخذين ومنطقة البطن والذراعين والوركين، مما يزيد من الرشاقة وخفة الحركة، ويحسن الشعور بالاتزان، كما أنَّ إزالة السموم التي تحدث عندما تقفز تشجع على فقدان الدهون. 

11-تحسين الاتزان والوقوف:

القفز على الترامبولين يحفز الدهليز في الأذن الوسطى، وبالتالي يتحسن الاتزان تلقائياً. 

12-تحسين الجهاز الدوري:

بالطريقةِ نفسها، يساعد القفز على الدوران في الجهاز الليمفاوي، كما يساعد الدورة الدموية، وبالتالي يحسن الجهاز القلبي الوعائي، ويقلل القفز أيضاً من تجمع الدم في الأوردة؛ ليمنع مرض الوذمة المزمن. 

13-يساعدعلى تقليل ومكافحة الدوالي:

القفز هو طريقة طبيعية للتخلص بشكل دائم من الدوالي، القفز المتكرر يزيد من تدفق الدم الذي يمكنه أن يقلل بشكل كبير من الضغط الذي يجب أن تحمله الأوردة، والتخلص من الالتهاب والألم اللذان يرافقان أوردة الدوالي. 

14-يوفر تأثير منخفض وتمرين هوائي آمن:

عندما تقفز يتم امتصاص التأثير من خلال سطح الترامبولين، مما يقلل خطر إصابة العضلات والألياف، ويتم توزيع قوة الجاذبية المُقاسة عند الكاحلين والظهر والجبهة بالتساوي عند القفز.

15- يساعد على منع السرطان والتخلص منه:

القفز يساعد على تحسين الدورة الدموية للسائل الليمفاوي الذي بدوره يساعد على هدم الخلايا السرطانية في الجسم، ونظراً لإنّ السائل يجمع نواتج الفضلات والبكتيريا والخلايا التالفة؛ فإنهُ يجمع أيضاً الخلايا السرطانية التالفة حال وجودها في الجسم، ويتم صرفها في الأوعية الليمفاوية. 

16- تحسين آثار التمارين الأخرى:

لقد أثبتت نتائج الدراسات أنه تم تحقيق نتائج أكبر عند الجمع بين القفز مع أنواع أخرى من التمارين الرياضية، مثل: حمل الأثقال وتمارين المقاومة. 

17-يقلل من التعب وعدم الراحة في فترة الحيض لدى النساء:

القفز يزيل سموم الهرمونات الفائضة، والسموم التي هي مفتاح لصحة نظام الغدد الصماء. 

هذا المقال مترجم بواسطة الكاتبة: أفنان راشـد 

كتبه: Stephen and Jacinda