كان دائم التذمر مني....بائسة...إمرأة ذات قلب مريض....لاتعرف الطريق للسعادة أبدا ....دائم ماتحبطها الحياة من أول عقبة...لاتحارب من أجل ماتريد بل غالبا ماتستسلم وتقتنع بالخسارة بسهولة...الرجل يبحث عن إمرأة قوية ...إمرأة شامخة لاتسقط بسهولة...مالايعرفه أنه رغم قلبي الضعيف فقد تجرأت على حبه وهذا مالن تفعله المرأة صاحبة القوة والكبرياء
بعد كل شيء هاأنا ذا أتوسط الطرقات المبتلة ببقايا مطر الأمس...أجر قدماي...أسحب أنفاسي من بين أضلعي بصعوبة...شهقة شهقة...لأزفر خيبات...إنكسارات...اجند نفسي بعبرات مثينة تقاوم الإنزلاق...أحاول لملمة أطرافي بمعطفي الأسود....بحاجة لإحتضان نفسي...لإواء ذاتي...أواسي أنا...ربما ببضع كلمات قوية أو أنفاس غاضبة متمردة.... بذاكرة فارغة مشلولة عاقرة عن النسيان
...سأنسى ....سأنسى ......سأجند نفسي بالقهر...بالآمال التي تلاشت كالسراب....بسنوات الذل والحرمان.... ...سأنسى ....لأن جرحي عميق...صدقني إنه كاف ليفقدني الذاكرة....
- 2
-
التعليقات
جميلة كلماتك رغم قسوتها ..
ابدعت ♡
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
