من أصعب اللحظات علي الانسان عامة وعلينا نحن الفتيات خاصة تلك التي نكون بها تحت مطرقة الحيرة بين ما يريده القلب وما يراه العقل وبين الخوف من الناس وعادة ما يكون الأمر الثالث بسبب أشخاص معينين ينتظرون تلك اللحظة التي يرونك فيها حزينا أو فاشل ليكشروا لك عن أنياب الشماتة.
الأصعب من ذلك أنك تشعر أنك فى نقطة منعزلة عن العالم لا تستطيع التقدم ولا يمكنك الرجوع ولا يوجد لديك أى حل سوى الاستمرار فى ما انت عليه فالقلب يريدشيئا ولكن النظرة المنطقية ترى نقاط الضعف والقوة وتريك ما سيحدث مستقبلا وأنت تعلم علم اليقين أنها صحيحة ولكن ما العمل؟.
فى تلك اللحظة تتحير بين قول رسول الله استفت قلبك وبين اعقلها وتوكل وما يزيد الأمر سوء أن القرار الذى ستتخذه سيكون مصيريا وحاسما وسيدخل الناس فى حياتك رغما عنك ورغم كل محاولاتك لن تفلت من نقدهم وفرحتهم بأنك تتسقط وأنهم أفضل منك.
هذه هى الحالة التي يمكن وصفها بخريف العمر المبكر حيث تتساقط الأوراق لتجدد الحياة لكن بخسارة جزء كبير منك سواء روحيا أو جسديا.
-
هبة الله محمدصحفية مصرية ، الكتابة الشيئ الوحيد الذى يساعدني للتعبير عن ما بداخلي لأني خجولة جدا فى العالم الواقعي ، بحب الخط العربي جدا والحمد لله كويسة فيه إلي حد ما.
التعليقات
دمت رائعا ومبدعا..
لهذا الموضوع الجميل والمميز..