كتبت عن كثيرين خابت الآمال بهم أو الظنون أيا كان فقد كان قلبي من جرح كان قلبي من كسر بسببهم كان دلك بسبب ضعفي من أن يذهبوا لكنهم ألان في الأحوال رحلوا وتركوا معركة في ساحة قلبي ,اجل معركة بين الشك والشوق بين الكبرياء والحنين والخاسر دائما هو قلبي المنجرف نحو أحاسيس خادعة لا يميز بين الأحاسيس الصالحة كانت أو الطالحة.
تعبت من إعادة قراءة كتاب نسيان في كل مرة اظنني استفدت من الدرس لكن كلما أعود بنبض جديد وأداوي نفسيي بقطرات نسيان لأضمد جروح خلدها من اعتبرتهم مقربون أجد نفسي في نفس الحالة فقط الوجوه التي بدلت نفس السيناريو نفس النهاية نفس الجمهور.
لما يضعونك في البداية محور حياتهم تم يبدلون الميم كافا ليضحوا محور حياتك ثم يرحلون ويتركونك تتخبط مع تلك الحيرة والشك والظنون.
لا استطيع تجاهل كل هاته الأحاسيس كما لا استطيع معاتبتهم أو متابعتهم فكبريائي أهم من زيادة حجم تضحياتي التي لم أفكر يوما بتعدادها لكونهم كانوا فعلا أصدقائي,
لا استطيع وهم لا يستطيعون سواء كان العيب مني أو منهم فمهما فعلت دائما يرحلون
دائما لديهم القدرة لاستحمال عبء الرحيل كما عبء جرح القلوب, احيانا أتمنى أن انسى كل ذكرياتي اتمنى الشفاء من مرض الذاكرة ,أحيانا كنت أداوي و أداري عنهم حتى لا اشغلهم لدرجة الغباء حتى احتل مكانا في تفكيري لحجب حقيقة مدى خبثهم.
تبا لصداقة يعتقدونها صدقة تعطى فقط في المناسبات إنها نبرتي المنكسرة التي لم أجد حلا لجمع شملها لدي الحق فقط في ترتبيها لإكمال الصورة الناقصة ووضعما في الأرشيف من البوم ذاكرة الصداقة .