الفعل الاجتماعي ( الإنساني ) - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

الفعل الاجتماعي ( الإنساني )

عند الإمام الغزالي

  نشر في 31 مارس 2019  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

يعتبر الإمام الغزالي فيلسوفاً إذا أردنا أن نصنفه في صف الفلاسفة، وفقيهاً في صف الفقهاء، ومتكلماً في صف المتكلمين ومتصوفاً في صف المتصوفة. هو الإمام حجة الإسلام مجدد القرن الخامس أبو حامد الغزالي محمد بن محمد بن محمد الطوسي المقلب بزين الدين. ولد في مدنية طوس عام 450هـ/ 1058مـ إحدى مدن خرسان الفارسية تقع شمال شرق إيران وتسمى الآن بشهر. لقب بالغزالي نسبةً إلى قريته الغزالة عموماً، وإلى مهنة أبيه الذي كان يغزل الصوف ويبيعه ليكسب قوته. وتوفي الإمام الغزالي رحمه الله في طوس سنة 505 هـ/ 1111مـ.

ينتمي الغزالي في مجال العقيدة إلى مذهب الأشاعرة وإن خالفهم في بعض ما ذهبوا إليه، وقد اختلفت نظرة بعضهم إليه بحسب موفقهم من الأشاعرة. درس علم الفقه وأصول الديانات والمنطق وقرأ الحكمة والفلسفة، كما اشتهر في حضور البديهة والقدرة على الحوار والجدل والمناظرة بين علماء عصره، حيث كان يجادل بالحجة والبرهان والمنطق.

كما يعد الإمام الغزالي من أغزر مفكري الإسلام مادة، ومن أطولهم نفساً في التأليف، ومن أكثرهم إنتاجاً وتنوعاً، حتى وصف بأمير الكتّاب. وقيل إن مؤلفاته زادت على ثلاثمائة كتاب ما بين مخطوط ومطبوع ومفقود، أما كتبه المطبوعة فقد زادت على الأربعين كتاباً، هذا عدا المخطوطات التي لم تطبع بعد وما أكثرها، كذلك عدا الكتب المفقودة التي لم تصل إلينا، فهو لم يقتصر على فن واحد من فنون المعرفة، بل له تصانيف في شتى الفنون، فقد ألّف في الفلسفة، وعلم الكلام، والمنطق، والتفسير، والحديث، والفقه، والأصول، والأدب، والشعر، والتصوف، وعلم الاجتماع، وعلم الأخلاق، وعلم النفس، وخواص القرآن، وأسرار المكاشفات، والوعظ، والاعتقاد، والإرشاد، والترهيب، والترغيب، والفلك، وفي علم الشريعة، وفي علم الحقيقة، بل حتى في علوم الحرف، وأسرار الروحانيات، وخواص الأعداد، ولطائف الأسماء الإلهية وغيرها.

إن أهم ما يلفت إليه النظر بالنسبة لمؤلفات الإمام الغزالي غزارة الإنتاج وتنوعه، والإحالة إلى كتبه ولذلك قيل إن ما كتبه الغزالي يعرف من كتبه أكثر مما كتب عنه، ولا تقرأ كتاباً من كتب الغزالي حتى تعرف جملة من أسماء كتبه، لأنه لا يدع مناسبة لكتاب من كتبه تمر دون أن يشير فيها إلى ذلك الكتاب ويحيل عليه. ومن أهم كتب ما يلي:

1) المنقذ من الضلال: وهو كتاب لا غنى عنه لأي باحث في تتبع ودراسة تطور حياة الغزالي الفكرية من الدراسة المستفيضة إلى الشك ثم إلى اليقين، وحدد موقفه من علم الكلام والفلسفة والفلاسفة والتصوف.
2) مقاصد الفلاسفة: عرض فيه آراء الفلاسفة اليونانيين ومن تبعهم من الفلاسفة المسلمين تحليلاً وشرحاً.
3) تهافت الفلاسفة: وهو رد الغزالي على أقوال الفلاسفة ونقض تعاليهم وإبطال حججهم، وإظهار ما فيها من تناقض ومخالفة للعقل.
4) إحياء علوم الدين: وهو أهم الكتب وأعظمها في الأخلاق والتصوف. ألفه في أواخر حياته حيث اعتزل الناس.
5) إلجام العوام عن علم الكلام: وهو دعوة إلى الاكتفاء بالأدلة المأخوذة من القرآن الكريم لمعرفة الله تعالى، وعدم الخوض في أدلة المتقدمين لأن مقدماتهم وبراهينهم تشكك ذهن العامي البسيط وتقلق قلبه بدلاً من أن تقنعه.
6) معيار العلم: وهو كتاب في المنطق ويسمى معيار العلوم.
7) ميزان العمل: وهو كتاب في التهذيب ورسم الطريق للعمل الصالح.
8) القسطاس المستقيم: وهو كتاب في بيان ميزان العلوم وهو من أواخر كتب الغزالي.
9) مشكاة الأنوار: وهو كتاب في فلسفة التصوف، ومن الكتب التي تحدثت عن أسرار الأنوار الإلهية.
10) الاقتصاد في الاعتقاد: وفيه تبرز شخصية الغزالي المتكلم.

وفي نهاية تقديمنا للإمام الغزالي يمكننا القول إن الأسس الفكرية التي بنى فكره عليها هي الأسس القائمة على مرجعية الوحي، والعقل، من حيث أنهما يمثلان محور الفكر والثقافة الإسلامية برمتها، فالعقلانية المسرفة في الجفاف المادي، لا تفي بالمتطلبات الروحية والوجدانية الإنسانية، وهو الجانب الذي ينبع منه التواصل الإنساني، وعدم التواصل سيظل قائماً، ما لم يستوعب العقل الإسلامي حقيقة حجم، وتأثير المذاهب الغربية ووضعها في سياقها التاريخي الحضاري، وبنفس القدر من التوجه، فعلى العقل الغربي أن يدرك أن حضارته الحالية ما هي إلا نتاج للمثاقفة بينه وبين حضارات سبقته ومهدت له الطريق علماً وفناً، وخاصة الحضارة الإسلامية، بأفكارها التي تجعلنا نقف في ندية عند التواصل الثقافي في عصر العولمة، وندحض به أية فكرة تحاول طمس هذا الجانب المشرق من حضارتنا.

- الفعل الاجتماعي ( الإنساني ) عند الإمام الغزالي:

من المعروف أنه لا يمكن السيطرة على الفعل الإنساني وتوجيهه إلا إذا تم التعرّف على الحاجات والدوافع والميول التي تؤثر في الفعل الإنساني، والتي يمكن تفسيرها على أساس أنها متغيرات متعددة مركبة دينامية، تتجمع وتتألف وتتغير على نحو مستمر. وعلى العموم تستلزم دراسة الفعل الإنساني والتنبؤ به معرفة الموقف الخارجي المحيط بالفرد وخصائص هذا الموقف، بالإضافة إلى معرفة التكوين العصبي والنفسي والاجتماعي لهذا الفرد هذا من جهة، ومن جهة أخرى دراسة الخبرات المختلفة التي تعرض لها الفرد في مراحل حياته ومدى التشابه بين المواقف الحالية والخبرات السابقة.

ويرتكز الفعل الإنساني على مفهوم الدافعية، والدافعية في الموقف الراهن هي الحاجات والدوافع التي تحرك الفعل الإنساني، لذا تمثل الدافعية عاملاً هاماً وحيوياً في تحديد الفعل الإنساني، إذ أنها عبارة عن عملية استثارة للفعل وتنشيطه وتوجيهه نحو غاية معينة من خلال الوظيفة التوجيهية للدافعية، والتي تتمثل في أن النشاط الإنساني الواعي، هو نشاط موجه نحو هدف معين.

فإن فهم الدور الذي تلعبه الدافعية في الفعل الإنساني، وكيفية الاستفادة من هذا الدور يمكننا توجيه الفعل الإنساني لدى الفرد والتغلب على المشاكل الاجتماعية التي تعترض حياته اليومية، مما يخفف من إحساسه بالإرهاق والتعب والملل والاغتراب الذي قد ينتابه، بل تعينه على الإحساس بأهمية ما يقوم به بإرادته من أفعال اجتماعية.

وعلى العموم فإن دراستنا للدوافع الاجتماعية تساعدنا على أمور أهمها:

فهم الفعل الاجتماعي للفرد والجماعة.

• توجيه الفعل الإنساني الوجهة التي نريدها.

• وضع معايير اجتماعية للفعل الاجتماعي تتضن التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية والحرص على بنائها من خلال عملية التنشئة الاجتماعية الصحيحة.

• تخطيط الإعلام وجميع وسائله السمعية والبصرية والمكتوبة، بشكل يؤدي دوره كاملاً في التأثير المرغوب في فعل الفرد والجماعة.

في حقيقة الأمر يعتبر الإمام الغزالي من أهم أئمة الإسلام الذين أفاضوا في تفسير الدوافع، ويتضح لنا ذلك عندما يربط الغزالي الدوافع بالميول، ولذلك فإنه عندما يتناول موضوع الدوافع يتحدث عن الميول. وتتمثل أهمية الدوافع عن الإمام الغزالي في أن طبيعة الإنسان لا تخلو من مجموعة من الدوافع والميول، التي تعبر عن نفسها من خلال الشهوات التي تعبر عن نفسها من خلال الميول، وفي ذلك يقول " إن يكون لك ميل إلى ما يوافقك يسمى شهوة ". كما أن الفكر لا يعمل دون باعث من دافع أو ميل فكلما كان الميل قوياً أوجب الإرادة واستنهض القدرة.

* وفي هذا السياق يميز الإمام الغزالي بين ثلاثة أنواع من الأفعال وهي:

1- الفعل الطبيعي: وهو مجرد التغيير الآلي وذلك كانخراق الماء إذا وقف الإنسان فيه بجسمه.

2- الفعل الضروري: وهو التغيير الحيوي ( البيولوجي ) والآلي كالتنفس مثلاً، الذي يعتبر فعلاً آلياً لا إرادة أو عقل فيه، ويشرح ذلك بقوله: " فلو قصد عين إنسان بإبرة طبق الأجفان اضطراراً و لو أراد أن يتركها مفتوحة لم يقدر ".

3- الفعل العقلي الإرادي ( الاختياري ): التي تصدر بعد سابق معرفة واختيار مثل ( الكتابة، النطق، والمشي ).

وفي هذه الورقة المتواضعة بجهدها الغنية بأفكارها سنحاول تسليط الضوء على الفعل العقلي الإرادي عند الغزالي بهدف توضيح موقفه من الفعل الاجتماعي ( الإنساني ). على اعتبار هذا النوع هو من يتضمن السلوك الاجتماعي.

وهكذا يتضمن الفعل الإنساني عند الإمام الغزالي مستويين: مستوى يقترب فيه من الكائنات الحية. ومستوى آخر يحقق فيه مثله العليا ويقترب فيه من المعاني الربانية والسلوك الملائكي، ويتميز الأول بتحكم الدوافع والعوامل الاندفاعية، بينما يتميز الفعل الثاني بتحكم الإرادة وسيطرة العقل.

وعليه يعرف الإمام الغزالي الفعل الاجتماعي ( العقلي ) " بأنه تهذيب الأخلاق والأعمال بالمعارف عن طريق الاشتغال بعمارة الظاهر والباطن ".

يقوم الفعل الاجتماعي عند الغزالي وينهض على مبدأ أخلاقي، وينطلق من قاعدة الخير والشر. فالعمل الذي يجب أن يعمل أو يحسن هو الخير، أما العمل الذي يجب أن ألا يعمل أو ينبغي ألا يعمل فهو الشر، كما أن لكل من الخير والشر درجات عن الإمام الغزالي، لذلك قسم الأفعال الاجتماعية أو الإنسانية إلى مستويات بالاستناد إلى حكم وخطاب الشرع الذي يتعلق بأفعال المكلفين، وهي كالآتي:

- الواجب: وهو ما يثاب فاعله ويستحق العقاب تاركه. أي افعلوه ولا تتركوه.

- المندوب ( المستحب ): أي إثابة فاعله وعدم عقاب تاركه.

- المباح: الذي ما لا يمدح على فعله و لا على تركه. يعني إن شئتم فافعلوه، وإن شئتم فاتركوه.

- المكروه: ما يثاب تاركه حسبةً لله على تركه ولا يستحق العقاب فاعله.

- الحرام: هو ما يثاب تاركه امتثالاً لأوامر ونواهي الله تعالى، ويستحق العقوبة فاعله.

فإن لم يوجد هذا الخطاب من الشارع ( المشرّع )، فلا حكم. لذا يرى الإمام الغزالي أن العقل لا يحسن ولا يقبح، ولا يوجب شكر المنعم، ولا حكم للأفعال قبل ورود الشرع.

بمعنى آخر يسمى الإمام الغزالي ما يجب أن يعمل واجباً، وما يحسن أن يعمل مندوباً ( مستحباً )، وما يجب أن لا يعمل حراماً وما ينبغي أن لا يعمل مكروهاً وما عدا ذلك فهو مباح.

- وفي مسألة الحسن والقبيح قسّم الإمام الغزالي العمل إلى: حسن، وقبيح، ومباح، وإليكم إجمال ما فصله في كتابه " المستصفى من علم الأصول ". حيث اطلق لفظ الحسن والقبيح في ثلاثة مستويات:

* الأول: إن الأفعال تنقسم إلى ما يوافق غرض الفاعل، وإلى ما يخالفه، فالموافق يسمى حسناً، والمخالف يسمى قبيحاً، والثالث يسمى عبثاً.

* الثاني: الحسن ما حسَّنه الشرع بالثناء على فاعله. ويقول الغزالي: يكون المأمور به شرعاً، ندباً كان أو إيجاباً، حسناً، والمباح لا يكون حسناً.

* الثالث: الحسن ما لفاعله أن يفعله، فيكون المباح حسناً مع المأمورات. والمقصود من هذه الاصطلاحات الثلاثة هو ما حسنه الشرع أو قبحه. وهنا يجزم الغزالي بأن العمل لا يكون حسناً لذاته، ولا قبيحاً لذاته.

وفي هذا السياق يحذر الغزالي من أن يوصم الفعل الإنساني بالقبح على طول الخط، وإنما يجب أن يرتكز ذلك على قاعدة أخلاقية مستمدة من أوامر ونواهي الشريعة الإسلامية، ونبه إلى أمرين أساسيين:

أ‌- أن الأفعال الحسنة هي التي توافق غرض الفاعل أي تحققه، ولكن يبقى الفعل الحسن دائماً هو ذلك الفعل الذي يساير قواعد الشريعة الإسلامية. بل هو الفعل الذي وعد الله سبحانه وتعالى فاعله بالثواب في الآخرة.

ب‌- أن بعض الأفعال قد توصم زوراً وبهتاناً بالقبح، وإن لم يكن غير ذلك لأن الإنسان:

- يطلق اسم القبح على ما يخالف غرضه وإن كان يوافق غرض غيره، لأن كل طبع مشغوف بنفسه.

- قد يخدعه ظنه أو وهمه أو عدم فهمه للأفعال كما يجب فيطلق القبح كسمة على بعض الأفعال دون تبصر بها.

وهنا يجب أن نشير أن الفعل الاجتماعي ( الإنساني ) عند الإمام الغزالي يجب أن توجهه إرادة واعية بما تعمل ومدركة لحدوده.

ويشرح الإمام الغزالي هذه المسألة ضمن كتابه " الإحياء " أن النية والإرادة والقصد، عبارات متواردة على معنى واحد، وهو حالة وصفة ويكتنفها أمران: علم وعمل. والعلم يتقدم لأنه أصل وشرط. والعمل يتبع لأنه ثمرة وفرع. وذلك لأن كل عمل، أعني كل حركة وسكون اختياري لا يتم إلا بثلاثة أمور: علم، وإرادة، وقدرة. لأنه لا يريد الإنسان ما لا يعلمه، فلا بد وأن يعلم، ولا يعمل ما لم يرد فلا بد من إرادة، ومعنى الإرادة فيقول: معناها انبعاث القلب إلى ما يراه موافقاً للغرض، إما في الحال، وإما في المآل.

ثم يوضح الإمام الغزالي الصلة ما بين الإرادة والقدرة والعلم فيقول: " النية: هي الإرادة الباعثة للقدرة، المنبعثة عن المعرفة، وبيانه أن جميع أعمالك لا تصلح إلا بقدرة وإرادة وعلم ". والعلم يهيج الإرادة والإرادة باعثة للقدرة، والقدرة خادمة للإرادة ويتضح لنا ذلك من خلال العلاقة القائمة بينهم على أساس التناوب بين المتغيرات المستقلة والتابعة:

المتغير المستقل ( السبب)                  المتغير التابع ( النتيجة )

العلم يهيج                                                      الإرادة

الإرادة باعثة                                                  للقدرة

القدرة خادمة                                                 للإرادة

ويقرر الغزالي بناءاً على ما تقدم أنه لا يكفي أن يعلم الإنسان صواب العمل ليريده وينفذه، بل لا بد من أن يقوي في نفسه كون الشيء موافقاً له، فإذا جزمت المعرفة بأن الشيء موافق ولا بد أن يفعل، وسلمت عن معارضة باعث آخر صارف عنه، انبعثت الإرادة، ونهضت القدرة لتنفيذ المراد.

وواضح أن الإرادة كما يراها الإمام الغزالي لا تختلف عما نراه في وقتنا المعاصر فإنك لا تجد فرقاً بين كلامه هذا وبين قول جزل سيمون: " والواقع أننا لأجل أن نعمل يجب أن نريد، ولأجل أن نريد يجب أن نعرف ماذا نريد، ولماذا نريده ". لذا نقول بداية كل معرفة قلب محب.

وهكذا يرى الإمام الغزالي أن مفهوم الإرادة هي محور الفعل الاجتماعي فلابد من تربيتها حتى تأخذ دائماً طريق الحق والحسن، وتربية الإرادة تكون بتكرار طاعة الميل المحمود، وتكرار مجاهدة الميل المذموم، ومحل ذلك كله القلب، لأنه محل النية ومصدر الإرادة، ولذلك فإن القلب كما يقول الإمام الغزالي " هو المطلوب تنويره بالطاعة، والمحظور تسويده بالسيئات ".

وفي ذات السياق تعرض الإمام الغزالي لموضوع الجبر والاختيار ومدى تأثير ذلك على الإرادة باعتبارها مصدر الأفعال الإنسانية، ولا نريد أن ندخل مع الإمام في حوراه الطويل والممتد عن حجة من قال بالجبر ومن قال بالاختيار، لكن الذي يعنينا رأيه الذي خلاصته أن الإرادة الإنسانية ليست حرة حرية مطلقة، كما أنها ليست مقيدة تقييداً مطلقاً " إن فعل العبد وإن كان كسباً له، لا يخرج عن كونه مراداً لله سبحانه وتعالى. 

الله من وراء القصد وهو يهدي السبيل،،،،

نحو علم اجتماع تنويري/ حسام الدين محمود فياض


  • 2

   نشر في 31 مارس 2019  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا