السعودية وأعدؤها.!؟ - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

السعودية وأعدؤها.!؟

  نشر في 30 ماي 2023 .

رؤى الحجاز 

فيصل البكري

مع بداية إنتشار مواقع التواصل ظهر علينا الحاقدين من الذباب الإلكتروني متخفين خلف الشاشات حتى أصبح كل واحد منهم يدلو بدلوه وكأنه "العراب" في النحو والصرف والإقتصاد والسياسة.

فعندما نزور تلگ المواقع التي تمتلئ بالعديد من مواطني الدول العربية. فنحنُ لا نشتم رائحة الحقد. بل نرى ونقرأ الحسد والطغينة على بلاد الحرمين الشريفين وما أنعم الله عليها من ثروات عمت الوطن من شرقه لغربه وبُسط في أرجائه الأمن والأمان.

فبدون أن نتسأل لماذا كل هذا العداء على "السعودية" المتأصل جذوره منذُ خروج "المحتلين" من أراضي تلگ الشعوب وتعيين من ينوب عنهم ليكونوا واجهة امام الملأ بتأسيس الفكر "القومي" القائم على عداء الأخرين والسرقة ونهب ثروات الوطن.

فمن "عبدالناصر" في مصر . إلى "معمر القذافي" في ليبيا. مرورآ "بحافظ الأسد" في سوريا. "وياسر عرفات" في فلسطين. "وعلي صالح" في اليمن. وصولآ "للحسين بن طلال" في الأردن. والأحزاب والمليشيات في لبنان وأخرها حزب الشيطان.

جميع هؤلاء عادوا "السعودية" ونكروا جميلها ووقفتها معهم ومع بلادهم وشعوبهم. ومن ثم سوقوا فكرة أن أموال "السعودية" العائدة من ثروات البترول هي ملك لكل العرب.!

والمضحك في الأمر بأن ثروات بلادهم لم تكن يومآ ولو جزء منها للبسطاء من العرب أو لعائلة واحدة من مواطنيهم.!

عملاء... أتقنوا الدرس وحفظوا الشعارات ونفذوا مطالب أسيادهم ومن ثم ضحكوا على شعوبهم حتى جعلوا "ثلثيه" يعيش تحت خط الفقر. والثلث الأخر إما مهاجرآ أو فاسدآ يعيش تحت عباءة النظام.

حُكام... أباحوا الرذيله وزرعوا الحقد والضغينة وتاجروا بدماء الأبرياء والبسطاء وتغاضوا عن إنتشار المخدرات حتى تفشت الجريمة في مجتمعاتهم.

فكم نقرأ ونسمع من تلك الشعوب وهي تقول:

لماذا لاتبني "السعودية" لنا مساكن ومشاريع وخدمات وتمنح الهبات للفقراء العرب من عوائد البترول والحج والعمرة.!

ولو علموا الجهلاء ما تنفقه "السعودية" لخدمة وأمن حجاج بيت الله الحرام لما نطق السفيه بسفاهة القول.

السعودية... قدمت لبلادهم مليارات الدولارات من أجل محاربة الجهل والفقر الذي يعيشوا فيه.

قدمت المساعدات من أجل بناء المستشفيات والمدارس والطرقات والميادين في بادرة لم تقدمه اي دولة أخرى. ولكن تلك "الشعوب" استمرأت التسول والشحاذة.!

فهنالك من يشحذ في الداخل والأخر يحوم بطائرته متسولآ من الخارج.

شعوب تعتقد أن لها حق ونصيب من ثروات "السعودية" ولم نجد منها غير الصمت الدائم عن فساد حُكامها الذين بددوا أموال الوطن وما قدمته  "السعودية" من مساعدات وهبات وإستثمارات بسرقتها وتحويلها للخارج بأسماء أسرهم وهم قابعون في الفقر وغلاء المعيشة.

"السعودية" مسئوولة عن شعبها الذي بنى بلاده وأوصلها لمصاف الدول العشرين.

فمن يصيح ليلا نهارآ فالمنطق يقول له: على الحكومات والشعوب الإنضمام إليها والإتحاد معها.

فليس من المعقول أن تعطي "السعودية" المساعدات الخيرية لحكومات تعمل في الخفاء ضدها وشعوب تنفذ مخططات أعدائها والله الموفق...



   نشر في 30 ماي 2023 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا