---------- قصيدة عانس ----------
هادر بحر القصيدة قبيل الغروب،أماله الصاخبة،تتحطم على صخرة يسمونها الواقع، لكنهاأكبر من كونها بديع وخيال
وأقوى من اعتبارها ومضة،كل ما فى خاطرها الجميل،عصارة لثمر فكر ناضج
ولدت لكى تسقى العابرين من عذوبتها
حروفهاالحكيمة تنساب كجدول رشيق
شطريه من تبر،وعليهما مراسى الحنان تقول:أنا قصة فصولها دائمة الخضرةوتفتخر ، ولكن!!! فى غمرة سعدها يداهمها الخريف
،بلا موعد ،فبرغم أنها لا تعطى للزمن وقته كى يرسم على ملامحها بعض التجاعيد او يلون مفارقها بالبياض،تقول:أنا قادرة هى على اقتناص عين الزمن بابتسامة عريضة......
لكنى أتأسف وأقف عاجزة أمام سلطة الألسنة فهى تجلدنى فى صميم كبريائئ..... وما ذنبى؟؟؟ وتفيض دمعا....
كل ذنبها أنها رفضت أن توضع
على الرفوف،فى كتاب مهمل، وفضلت أن تحتفظ ببكارتها لمن يقرأها جيدا
# لبنى أبو ناصر#
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
بعض من آداب العقد الجديد
شهد عقدنا الجديد هذا عددا من التطورات سهلت من التواصل والاتصال وعندما نواجه مثل هاته التطورات نحتاج لمراجعة بعض الأخلاقيات والآداب وأن نسقط مبادئنا على كل ما هو جديد وليتلائم الجديد مع ما نعتقده ونلتزم به من أخلاقيات فمثل....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
