لا أَميلُ مع الشمس
كنخلةً جنوبية صامدة
وأشهدُ أنّ صمودي أمام عينيكَ جهاد
لا حدود خلفي فتفصلني
ولا أرضٌ تكفيّني لِينطلقُ جناحي في الهوى
ولا الصوت يُسعفني ﻷصرخ ..
هاا أنا أصرخ بكل قواي دون أن يشعرُ ظلي
ربما أنا الطفلةَ التائهة
تنظرُ يميناً ويساراً كي تستدلُ أشارةً للوصول
لكنها لا تقول ..
كل النظّرات تفتشُ عن جهاتي
لكني لا أميلُ مع الشمس
فأنا غريبةً في الزمان و ضائعة على حدود مكانٍ ما
لكني سأمشي دون أن أميلُ
فقط أريدُ البقايا
بقايا نفسي المبعثّرة
بقايا من اللاشيء
بقايا الظّل الخافتُ في الظلام
-
سرى كريمالكتابة هي الحيزُ الذي أرمي فيه ذاكرتي لا أنتمي لأحد سوى ذاتي و فكرتي و مسؤولة عن كل ما أقول .
نشر في 01 ديسمبر
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
المسجِّلة
عرف هذا الجهاز أوج انتشاره في سبعينات القرن الماضي. وكان من علامات الرفاه الاجتماعي في قريتنا. لا يهاجر الواحد إلى ليبيا إلاّ ويعود بجهاز كاسيت من ماركة آيوا الشهيرة. أجهزة بأحجام مختلفة وقوة صوت متفاوتة. بعضها يقتصر على وظيفتي
كريم محمد الجمال
منذ 2 سنة
د.شفاء الصيد
منذ 2 سنة
الطوفان
يأتي الطوفان فجأة ...أو دعني أصحح أتاني الطوفان فجأةلم أسمع يومها إلا عصافير شجرة التوت تزقزق بطريقة غريبة تصرخ بصوت واحدكنت قد أنهيت الغذاء وجلست علي الطاولة تنهدت مُطولاً ..طوفان !!!حتي بدأت المياه بتحطيم النوافذ وامتلئت كلي بالماء مبللة أنا
Ranwa Al tinawi
منذ 2 سنة
ABDO BLYBEL
منذ 2 سنة
أسامة سميرس
منذ 2 سنة
hiyam damra
منذ 2 سنة
إلياس غفال
منذ 2 سنة
بین الواقع و المنطق تساؤلات عن ما نعشیھ في حیاتنا
رُبما يقول الواقع إنه لا اختلاف بين عام وعام، وأن الحياة قبل الثانية عشر ليلًا هي ذاتها الحياة بعدها، في الحقيقة الواقع لا يكذب، ولكننا في نفس الوقت لا نعيش بداخله كليًا، لا نحتاج إلى العيش معه أصلًا، لا
جلال الرويسي
منذ 2 سنة
مَجْـــــــــــــــدَة
وصلنا قفصة فجرا. كنّا نعبر وادي بيّاش لمّا أعلنت زينب أنّها قد حسمت أمرها وتخلّت نهائيا عن فكرة زيارة أهلها لتواصل الرحلة معنا حتى تحظر مؤتمر تمغزة ومن ثمّة تتحوّل إلى أمّ العرائس لحضور حفل التوقيع. غمزني مصطفى في
حميد بن خيبش
منذ 2 سنة
Essam Essayed
منذ 2 سنة
Essam Essayed
منذ 2 سنة
Essam Essayed
منذ 2 سنة
"بالسيارة إلى السودان" كتاب من تأليف الأمير المجري لاسلو ألماشي يصدر قريبا بالعربية
الكتاب من تأليف الأمير المجري والرحالة ورائد الطيران الشراعي والمستكشف والجغرافي الشهير لاسلو ألماشي الذي كان يعشق مصر وكان له علاقات وطيدة بالملك في ذلك الوقت حتى قيل إن مطار "ألماظة" في مصر قد سُمي باسمه ولكن تم تحريف
Mais Soulias
منذ 3 سنة
dalia mohsen
منذ 3 سنة