ليل الصباح
ليل الصباح.. ما أحلاه ليل الصباح.
نشر في 15 يناير 2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
ٱعتدت أن أستيقظ على اتصالاتك ورسائلك النصية.. ٱعتدت على صوتك الصباحي هو الآخر يبوح، بحب عميق وبمودة لا تطاق، بمشاعر جياشة.. ما هي إلا عربون لوفائك.
ٱعتدت أن استيقظ كل صباح نشيطة و سعيدة المزاج.. أنتظر بأحر من جمر، متى؟؟ متى نلتقي و نحب بعضنا في سكون؟ متى تمسك يدي وتذكرني من أكون؟
أنا حبيبتك العاشقة الولهانة، أمام الملأ. أنا الفتاة الوحيدة الحلم: أنت. أنا المرأة القادرة على مواجهة الجميع وأنا المراهقة في حبك بلغت أوج الربيع.
نعم ٱعتدت على هذا وذاك… لدرجة جعلت تغيير مجرى حياتي شيئا شبه مستحيل، لدرجة أعمت عيناي و ماعدت أرى سواك، لدرجة حرمتني من حاسة الذوق.. وما عادت شفتاي تتذوق غيرك. جسدي استنكر وأبى أن ينضج.. ملامحي لا تفشي شيئا سوا حزن دفين يسكن اعماقي.. قهقهاتي ما هي إلا نواح بطريقة حضارية يضفي نكهة الإستهزاء على كلامي.
ٱعتدت على حضورك في كل مناسباتي وأفراحي.. ورحيلك بات من المستحيل العيش من دونه و المضي قدما.
ٱعتدت و حدانيتي..