وقفت بقلبي هذا الصباح أمام البحر ..
و رأيت في زرقته عيناك ..
و سمعت في هديره صوتك ..
وشعرت مع نسماته بروحك ..
إن البحر و الحب يتشابهان..
فكلاهما لا يخلوان من العاصفة ..
للحب و البحر نفس الأسرار ..
ولدت من الماء و الدموع ..
و كلاهما مالح ! ..
وأنت يا سيد قلبي .. الان.. تقف بينهما..
و هذه الموجة القادمة ..
فوق ضجتها ترتفع الأغنية الحزينة..
وبوضوح أرى طيفك أمامي و كأن البحر مرآه روحك !..
يا توأم الروح .. قل لي ..
كيف لا احبك من الاعماق و انت تخترقني !؟
كيف يدهشك حبي و انأ أتنفسك ؟ !
أحبك .. وينبض كل يوم شوقي إليك..
وسأظل أحبك .. بكل جسدي الممدود ..
من المحيط النائم إلى الخليج الأكثر نوماً...
وستظلّ أقرب إليّ ..
من نصل سكين يخترق قلبي..
وسنظل نتبادل الحنان والمودة ..
كعناق الشجرة والضوء.
ميرا
-
Dr.miraProfesseur d'université
نشر في 19 ماي
2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 2 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 5 شهر
جلال الرويسي
منذ 12 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة