كانت هناك أسرة تتكون من أب و زوجته و ابنهما عصام ... عصام هو في العقد الأول من عمره طويل القامة و بشرته بيضاء و شعره أصفر جميل منسدل على ظهره قليلا و هو نحيف كثيرا و محبوب لكنه شقي و مشاغب ...
في أحد الأيام , تركت الأم عصاما وحده في البيت و بعد مغادرتها أحرق عصام الكتب لأنه يكره الدراسة و عندما أحرقها كلها احترق المنزل برمته ... و في طريق العودة وجدت الأم سيارات الإسعاف و سيارات الحماية المدنية متجهة نحو الشارع التي تقطن به مسرعة فاستغربت وقالت في نفسها ما الذي حصل ؟ و عندما أكملت طريقها وجدت السيارات أمام منزلها فاندهشت و راحت تجري و تقول : " عصام , عصام ... " فإذا بعون الحماية يحمل عصاما بين ذراعيه إلى سيارة الإسعاف فهرعت عنده مسرعة قائلة : " ماذا حصل ؟ " و عندما رأى عصام أمه قال :" سامحيني يا أمي , سامحيني " فإذا بها تعانقه و تقول له :" لا تخف يا بني لن أعاقبك " و قال عصام : " نعم يا أمي , لن أكون مشاغبا من اليوم فصاعدا " .
و في الأخير , نجى عصام من تلك الحادثة و تعلم درسا مفيدا .
-
Sarah sedمنذ أن وعيت على نفسي وجدتني أحب الكتابة وجدتني أجد ذاتي فيها
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
إلهة الأبجدية والإبداع
عزيزتي .. عزيزي.. منبر كلاود.. منبر جديد ., يسعدني أن أنشر به ويسعدني متابعتكم لكل المقالات به.. كما دعمتموني دومًا ادعموا ها الموقع العربي المؤثر .."بينما يتأوهون.. يسرقون.. يجيدون الفوتوشوب.. هاهاهاوحدي.. سر نبضه .. بهجته عبر الأكوان.. العوالم.. العصوروحده .. عشقي فاكسين..سموم شيخوخة قلوبكم الكاذبة..بلحظاته
الخلاص
الخلاصقصة قصيرةفي ليلة موحشة وفي إحدى القرى التي لا يكترث لمآسيها أحد وفي سنوات الحرب واليأس كان الليل يوشك أن يرحل بعد عناء طويل عندما سقط رأس الأم على صدر زوجها من التعب والإرهاق ، ثلاثة أيام بلياليها وهي تضع
وتوالت الذكريات
قصة قصيرة /وتوالت الذكريات بقلم:حسن غريب أحمدكاتب وناقد مصر__________________________________قالت له ذات يوم : ولدى لا تغادر .. أنت جسر البيت .. نظر إلى الأفواه الجائعة فى الخارج .. كانت حبات المطر ترسم شكلاً ما فوق النافذة .. المدفأة تصدر شخيراً مخيفاً
