يقول شوفالييه دو بوفور "كما يحتاج الليل إلى نجوم كذلك يحتاج المجتمع إلى شعراء" لكن أنا أقول كما يحتاج الليل إلى نجوم كذلك المجتمع يحتاج إلى أبناء صالحين ينيرون عتمته "
نعم ! .. مجتمعنا يحتاج إلى أشخاص يتفننون في خدمته مثلما يتفنن الآخرون في طعامهم و شرابهم ،، مجتمعنا بحاجة إلى أشخاص إيجابيين يحولون المحن إلى منح و الهزائم إلى انتصارات بإذن الله ..
مجتمعنا بحاجة إلى أناس يتقنون البذل والعطاء ،، لا الأخذ من أجل الثراء .. يريد من أبناءه أن يصبروا على الأذى و يحولوا الآلام إلى آمال .. هل هذا بشيء صعب ؟؟ لا طبعا ! .. لكن بني الإنسان بطبعه يميل إلى استصعاب كل ما هو سهل ..
مجتمعنا يحتاج إلى أناس يعملون بالفعل لا بردات الفعل .. يحتاج إلى من يصنع كرامة المجتمع انطلاقا من كرامته هو ،، لا من يدافع فقط عن كرامة نفسه غاضّ البصر عما حوله ،، فكرامة المجتمع من كرامة أبناءه ..
مجتمعنا بحاجة ماسة إلى أناس لا يؤمنون بالإشاعات بل يؤمنون بالأعمال و الإنجازات .. ( و هذا ما نفتقر إليه كثيرا )
مجتمعنا بحاجة إلى إطارات فاعلة لا إلى إطارات عاطلة .. مجتمعنا بأمس الحاجة إلى أناس كالشمس تنير العقول و الأذهان كما تنير هي الأفلاك و الأكوان ..
فعش لاعبا في الميدان لا متفرجا في المدرجات أو تحت الحيطان مترصدا أخطاء اللاعبين ..
لا تخرج من الدنيا دون أن تضع بصمتك .. قد تدخل إلى الدنيا مجرد اسم أو رقم و لكن لا تفارقها إلا و أنت عنوان .. فالمجتمع بحاجة ماسة إليك .. نعم إليك أنت !
التعليقات
بالتوفيق .