احيانا نمر بأزمة نفسية تحت ضغوطات تكاد ان تقتلنا الما فتمر الساعات وكأنها جبل نود ان نختصرها في دقائق قصيرة وكأنها ملاحظة في دفاترنا الصغيرة ولكن المزعج في الامر انها لاتختصر ولايمكن زوال المها، في مثل هذه الفترة العصيبة تركيزي يكون تحت الصفر وكأنه متثلج في القطب الشمالي احاول تدفئته باحاسيس وعواطف اشعر بها اثناء سماعي للموسيقى ولكن عواصف تهب من حولي تمنعني الاسترخاء، هذه الايام تشعرني ان افكاري متبعثرة كالاوراق على المكتب ، اود الابتعاد عن من حولي وان افر هاربة وان اضع الحواجز لكل من يضايقني او حتى يحاول, اشعر كأن امنياتي تخنقني كدخان سجائر من حولي، واحيانا في مثل هذه اللحظات يزداد الامر سوء فاتذكر فترة اسوء من الحالية والتي رميتها في مستنقع الذكريات واكل عليها الزمن، اود ان اجمع كل الذكريات التي لاتعجبني وان احرقها برمي عود الثقاب وتأكلها النار حتى لاارى منها سوى الدخان وانها قد ولت
وان اعوض خيباتي بسهرة وموسيقى بمفردي لأعدل مزاجي
-
Ruba Al_naemaكاتبة للخواطر
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
