ها نحن اليوم نعيش أول ايامنا مع العام الجديد...
ولكن هل سألنا أنفسنا ماذا انجزنا في ذلك العام! هل وضعنا بصمةً لنا في ذلك العام!
ام هو كباقي الاعوام يرحل ويمضي مُسرعاً لا نشعر به إلا بعد انقضاءه!
هل استعديت جيداً لهذا العام!
كنت دائماً اتمنى مرور الايامِ والشعور غيرَ مُدركةً انها تمرُ من عُمري...
ولكن ما أن واشكت السنة على الانتهاء جال في ذهني هذا السؤال..
ماذا أنتظر!
قولوا لي بربكم ألا تؤنبكم ضمائركم عند انتهاء يومكم دون القيام بأي شيءٍ مُفيدٍ يُضيفُ لكم!!
ألا يلزمُنا أن نعد أنفسنا ببدايةٍ مميزةٍ في عامنا هذا!!
ألم يحن الوقتُ لأن نُراجع أنفسنا وننهضَ من جديد!
فلنترك كل جراحنا وآلامنا وخيباتنا ولنحمل معنا آمالنا وطموحاتنا وأحلامنا...
ولنعاهد أنفسنا بأن نطوي الصفحة ونكتبَ صفحةَ عامٍ جديدٍ يملأهُ التفوق والنجاح...
لك أنت...
أسعدَ الله قلبكَ ويسر أمركَ وأبعدَ الحُزنَ عن قلبِكَ...
- 2
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
