اتحدث اليوم عن العلاج الجديد لفيروس C لعلاج الكبد من ذلك المرض الخطير .هذا الدواء يسمي السوفالدي ظهر اولا ف امريكا ف شهر ديسمبر الماضي ثم في اوروبا في شهر فبراير وها هو الان عند العرب.

تكاليف هذا العلاج خيالية للغاية. فمن المفترض ان السوفالدي وحده لا يعطي النتيجة المرغوبة ولكن هناك ما يسمي العلاج الثنائي والعلاج الثلاثي وهي عبارة ادوية اخري يتعاطاها المريض مع السوفالدي للعلاج الكامل.

تصل تكاليف هذا العلاج سواء التنائي او الثلاثي الي ما يقارب 90 الف جنيه مصري وحوالي 45 الف ريال سعودي .

ثروة بالفعل . لا يقدم علي ذلك الا الاثرياء من حسن حظهم .ولكن كل ماسبق لا يعنيني ولا هو الهدف من المقال نهائيا .

اعرض لكم علاج مجاني مائة بالمائة مجاني وبدون اي تكاليف .

تخيل معي الان اذا علم مريض بالفيرس ان هناك علاج يمكن ان يساعده ويشفيه ولكنه لا يستطيع شراءه . فتكاليف العلاج تعتبر ثروة يمكن ان يجمعها في ما يقارب العشر او العشرون عام من الكفاح والجهد والعمل .

اتعلم ماهو التاثير؟. قد يتحطم ذلك الشخص معنويا اكثر واكثر ويزداد عليه المرض وقد تظهر امراض اخري جديدة عنده وقد يموت من الهم .

اليكم بتجربه شخصيه خضتها مع احد مرضي ذلك الفيروس الحقير.

جاء شخص كان معه تحليل دم كامل وكانت نتيجة البحث تشير الي انه مصاب بذلك الفيروس . للاسف اخبرته بالنتيجة . ولكني في الواقع تفاجئت من ردة فعل ذلك الشخص . فاذ به لا يبالي علي الاطلاق حالته النفسيه عال العال يضحك ويلعب ويعمل ويمارس حياته بطريقه عاديه جدا. فطلبت منه بعد شهر او شهرين اعادة التحليل لكي اري الي اين قد ذهب به الفيروس . كان ذلك قبل عام تقريبا قبل ظهور اي علاج فهو لم يجري اي عمليات جراحيه او اي شئ للعلاج نهائيا . فاذ بنتيجة التحليل الثاني كانت تشير الي ان ذلك الشخص قد شفي نهائيا من ذلك الفيروس . اقسم بالله هذا الموقف حقيقي.

كيف تم ذلك ؟ . انها النفس البشريه القادره علي فعل المعجزات . لم يحزن ولم يقفد الامل لم تنته حياته بالعكس عاش حياته طبيعيا لم يحزن ابدا . وفي الواقع كان ذلك هو العلاج. يستطيع اي انسان بارادته ان يقهر اي مرض محققا بذلك اعظم المعجزات.

ذلك هو العلاج لاي مرض مهما كان خطيرا او فتاكا فباردتنا القوية وعزيمتنا الاقوي من الجبال نستطيع هزيمة اي علة كانت هذا هو العلاج المجاني