هل حدث معك هذا الأمر ذات صباح......تنهض من النوم و لكن لا تستطيع القيام من الفراش.. ..
لقد حدث معي اليوم...لم أستطع مفارقة السرير...مزيج من الكسل و عدم الرغبة في مواكبة أحداث هاذا اليوم....من الهروب و إتخاذه قوقعة إختفاء...
لربما هو حزن و كآبة لأني على علم بأن يومي هذا سيكون كبقية الأيام السابقة..نفس الوجوه و الأشخاص..نفس الأماكن...نفس الحركات...نفس الأعمال المنزلية والنشاطات البالية....
لربما هو ضعف أمام قوة إرادة الحياة....أو تأجيل للبرنامج الذي كتبته منذ شهور....والذي لم أطبق منه أية تغيير....هل هو إنكسار أم عدم رغبة .....
لم أعد أدري ماذا أريد....أحس بأن جسدي منهك من كثرة التفكير.....
كأن هنالك قوى خارجية غير مرئية تمسك بي و تردعني عن أي فعل من الممكن أن يغير في يومي هذا...
ما السبيل إلى الإفلات منها...فأنا أريد يوما جديدا بكل معاييره و مقاييسه وأعلم في قرارة نفسي بأني من يستطيع صنع ذلك. و لكني أفشل ككل مرة في تخطي ه الحاجز....
ما السبيل....إلى الوقوف على قدمي و المضي قدما إلى مسار آخر و نهج مغاير....
ما السبيل إلى ترك مكاني بكل همة و نشاط و كلي تفاءل و أمل في صنع يوم ليس ككل الأيام...يوم يكون نقطة تحول في كل حياتي...يكون خط الإنطلاق...إلى لا رجوع..إلى لا روتين...إلى كل جميل...إلى كل شيء خلاق بديع....
إلى ما أحتاج يا ترى...أي جرعة يمكن تناولها للوصول و تحقيق ذلك....
ألم يحدث لك ذلك...فما الذي قمت به أنت و لم أقم به أنا...ساعدني و أنرلي الطريق....
ما الذي إتبعته و لم ألاحظه أنا....ما الفرق بينك و بيني....أرجوك هل من مجيب....من خطيب...من ناصح....من موجه...؟!!!
هل قمت بالتخطيط....لقد قمت به كذلك لكن الأصعب من ذلك هو التنفيذ و التقيد و إحترام كل ما كتب على ورقة التخطيط......
ما السبيل إلى ذلك..؟!!!....إلى عيش يوم جديد....؟!!!!