كثيرا ما كان يتمنى الموت وهو يرى أنه الشيء الوحيد الذى سيخلصه مما يعانيه من مشاكل جمه فى حياته لا يستطيع أن يواجهها بحل جذرى يخلصه منها لكن كلما تعرضت حياته للخطر وجد نفسه يهرب منه وبسرعه شديده كفرار الغزال من أنثى الأسد كما نراه فى الغابات.
كلما حدث هذا الموقف سأل نفسه عن سبب تمنيه للموت طالما أنه يهرب منه إذا اقترب منه ويشكر الله على ذلك ثم يتمناه مره أخرى بعد ذلك وكأن شيئاً لم يحدث.
إذن فهو يفعل ذلك حتى يتخلص من آلامه الوقتيه دون تفكير فيما بعد الموت ولكن عندما يكون قريب منه فلا يتذكر سوى أنه لن يكون بوسعه إصلاح أخطائه والتكفير عن ذنوبه إذا حدث فقط سيرحل بما قدم ليحاسب على ما فعل إلا إذا كانت له أفعالاً طيبه من هذ النوع الذى يبقى لصاحبه حتى بعد وفاته لذا يفكر فى أن استمرار حياته فرصة لتغيير أوضاعه القائمه وإذا فشل فى تغييرها مره أخرى عاوده التفكير فى الموت وهلم جر.
-
Ahmed Tolbaشاب في نهاية الثلاثينات يرغب في مشاركة ما يجول بخاطره مع الآخرين تقييماً ونقاشاً حتي نثرى عقولنا فهيا بنا نتناقش سوياً
التعليقات
ثانيا . على الشخص عدم جعل آلامه الوقتيه تنخر في عزيمته بل يصبر ويصابر حتى تمر بسلام ... فالحياة مليئة بالأحداث ( حلوة ومرها ) فعلينا مواجهة التحديات..
كلنا نمر بتلك اللحظات في كثيرا من الاحيان لكن نسأل الله الثبات في الامر والعزيمة على الرشد ... سعيد بالقراءة لك احمد مجددا
أسال الله ان يجعل حياتك وحياتنا مليئة بكل خير وسعادة...