أحيانا أشعر أني منبوذ في كل مكان , في الحقيقة وحتى في وسائل التواصل الاجتماعي
أحيانا أبكي على مخدتي بصوت مكتوم
نعم رجل يبكي حين تلغبه المعاناة
حين يرى نفسه وحيدا , لا احد حوله
قد ترى حولك بشر ولكن هم مثل الالات لا تتوقع منهم شيئا
ترى احيانا انك ظلمت تحزن وتصمت
نعم نحن طيبون , دراويش , نثق في الاشخاص الذين يقولون لنا كلمة طيبة
هذا الشي الذي جعلنا نتعب و نجرح بسهولة
انا اليوم سفير المهمومين , سفير للمكتومين , سفير للمظلومين
أريد أن أوصل كلمتهم
أريد أن أكتب ما عجزوا عن قوله
كم هو صعب أن تجد أشخاص يتغيرون عليك
من دون سابق أنذار
فقد لانهم لا يشعورن معك بأي قيمة لهم
هل الدنيا ممتعه ؟
دائما أسأل نفسي هذا السؤال
في الليل وأجدني أبكي وأنام من دون أجابة
رفقا بنا فنحن لم نخلق لنجرح ونظلم أحد
نحن لن نتغير لان الدنيا تغيرت علينا
نحن سنبقى أوفياء , طيبون , نبتسم دائما
وحتى ان رفضنا .
- 1
-
-
محمد البلويأهوى الكتابة مثل ملايين البشر
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
