نيويورك، الولايات المتحدة (CNN)- توقفت معدلات تدخين السجائر عن سقوط بين أطفال الولايات المتحدة، ويعتقد المسؤولون الصحيون أن Vaping(فايبين) الشباب هو المسؤول. على مدى عقود، كانت النسبة المئوية لطلاب المدارس الثانوية والمدارس المتوسطة الذين يدخنون السجائر في انخفاض مستمر إلى حد ما. على مدى السنوات الثلاث الماضية، تم تسويتها، وفقا للأرقام الجديدة الصادرة يوم الاثنين.

قد يكون هناك عدة أسباب، لكن الطفرة الأخيرة في التبخير هي التفسير الأكثر ترجيحاً، كما قال براين كينغ من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال كينغ: "لقد حققنا تقدما، والآن أصبح لديك منتج يتمتع بشعبية كبيرة بين الشباب الذي محى هذا التقدم تماما".

تأتي نتائج مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها من دراسة استقصائية وطنية أجريت في الربيع الماضي لأكثر من 20000 من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية. وتساءل عما إذا كانوا قد استخدموا اي منتجات تبغ في الشهر السابق. وقد تم نشر بعض النتائج من قبل، بما في ذلك الطفرة في Vaping(فايبين).

يعزو الخبراء زيادة Vaping(فايبين) إلى الانتشار المفاجئللإصدارات الأحدث من السجائر الإلكترونية، مثل التي كتبها Juul Labs Inc في سان فرانسيسكو. تتشابه هذه المنتجات مع محركات أقراص الكمبيوتر المحمولة، ويمكن إعادة شحنها في منافذ USB ، و يمكن إستخدامها بحذر – بما في ذلك في الحمامات المدرسية وحتى في الفصول الدراسية.

ووفقاً لبيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن حوالي %8 من طلاب المدارس الثانوية قالوا إنهم قد دخنوا السجائر مؤخراً في عام 2018 وأن حوالي %2 من طلاب المدارس الإعدادية قد دخنوا السجائر. كانت تلك النتائج مماثلة تقريباً في الاستطلاعات المماثلة في 2016 و 2017.

التدخين هو السبب الرئيسي للوقاية من الأمراض في البلاد، مسؤول عن أكثر من 480,000 حالة وفاة كل عام. تحظر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بيع السجائر الإلكترونية و منتجات التبغ لأولئك الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.

ترجمة: نور طه حمه فرج