في بداية التحاقي بمعهد الفضاء المدني وبمساق الشفافية والمساءلة والمشاركة كان مفهومي على الشفافية والمساءلة والمشاركة هو ان الشفافية هي الوضوح وكشف الامور بكل مصداقية
اما المساءلة هي سؤال اولي الامر ومتخذي القرار عن كيفية تسييرهم الامور الموكلة اليهم ومعرفة الاموال التي بحوزتهم من اين مصدرها وكيف حصلو عليها
اما المشاركة فهي التجمع والاتفاق على شي او قضية معينة تصب في صالح الجميع
اما بعد التحاقي بالمعهد ومشاركتي بالمساق الشفافية والمساءلة والمشاركة ومشاهدتي لفيدوهاتهم القيمة وملفات pdf المتعلقة بالمساق استطعت معرفة ان الشفافية تعني الوضوح والمصارحة والمكاشفة في الإدارة بشكل عام وذلك يظهر من خلال تعامل امير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز عندما كشف استغلال بني امية للحكم واخذهم اموال الشعب بغير وجه حق.
اما المساءلة هي الحصول على معلومات كافية تساعد على فهم الأمور ومراقبتها كما عمل عمر بن عبدالعزيز عندما ساءل بني امية عن مال المسلمين ومنع منهم النفقات الشهرية التي كانو يحصلون عليها.
وأخيراً المشاركة هي القدرة على التعبير العلني بدون قيود او شروط وهي كما شارك عمر بن عبدالعزيز بيت مال المسلمين بين المسلمين عامة ولم يفرق بين احد منهم ابدا.
وعند تطبيق هذه المفاهيم (المساءلة، الشفافية والمشاركة) سيعيش الناس براحة وعدل ولن يشعر احد بالمظلومية او التمييز وربما قد ينشأ مجتمع خالِ من الفقر كما حدث بعهد عمر بن عبدالعزيز رحمه الله وجعل الجنة مأواه.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
إحترم عزلة الإنسان ولا تسأل ..
إحترم عزلة الإنسان ولا تسأل ..لا تكن منه قريبا ولا بعيدا ولا تأمل .. كل مافي الامر يريد ان يرى نفسه بنفسه ويسأل ..ليبحث عن هويته الضائعة في كل زاويه من زوايا الحياة .. الانتظار مؤلم والانسحاب مؤلم ايضا....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
