في يومًا مِنْ الأيام كانَ القلم راسخً بينَ يدي كالجبل في الأرض ، والكلِماتُ مِثْلُ أوراقُ الشجر!
فجأة ?
جفت الأوراق وتزعزع الجبل أصبح كالتراب تذرهُ الرياح،
كيف ? متى ? لماذا ?
أمسيتُ لا أشتاق!
وبدون إكتراث دفنت قطعة مني تحت التراب مثل ذالك الغُراب.
أصبح الكتاب قبر الكلمات،
أسفة!
أسفة لتلِكَ الصفحات البيضاء التي كان بياضها يشدُني إليها مثل نور الصباح،
أعلم بأن الأسف لن يُعيد مافات،
ولكن يكفي أن يكون لي عزاء.
!!
✍️Aisha
-
عائشة /Aishaالكتابة بحراً ....
نشر في 27 ديسمبر
2022 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
jaohar alamri
منذ 6 يوم
فاطمة التميمي
منذ 6 يوم
jaohar alamri
منذ 1 أسبوع
آيــة سمير
منذ 3 أسبوع
فدوى غزيزا RHZIZA FADWA
منذ 4 أسبوع
لقاء مغاير2023
كانت مراحل لامنتاهية تشابهت فيها بعض الأيام،شدة وصعوبة وحزنا ومواجهة، ومراحل أخرى كانت فيها مواجهة الذات والصبر الطويل على أشخاص وأماكن وفوضى الذات والتشتت والعقبات والإنتقادات ...، ففي الضفة الأخرى ،كان الجبر والمكافأ وتحقيق الأهداف والأحلام ،بل وكان جزاء طلب قطرة من السماء هو فيض منهمل،منالخيرات،الحمد ،الإبتسامة والشكر والحب والأحداث
ابتسام الضاوي
منذ 1 شهر
عبد الحكيم عدة
منذ 1 شهر
نهاية العالم
منذ أيام كنت أزعم أني أستطيع أن أصارحك بكل ما أسرّه وأني سأتحدث إليك بكل طلاقة ،فقد كنت أزعم أنه ليس لدي ما أخسره وأنّ مخاطرتي بالمصارحة لن تضرني بشيء طالما أنك الآن قد استقر بك المقام هناك بعيداً عني
سمير عمر كامل
منذ 1 شهر
نجّار نوال
منذ 1 شهر