اللقاء العاشر في قواعد التفسير - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

اللقاء العاشر في قواعد التفسير

  نشر في 27 مارس 2016 .

الحمد لله رب العالمين؛ والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

أما بعد: فهذا هو اللقاء العاشر في قواعد التفسير؛ التي نقوم بنشرها من محظرة النباغية واليوم مع القاعدة: (التاسعة والثلاثون): إذا كان سياق اﻷيات في أمور خاصة، وأراد الله أن يحكم عليها؛ وذلك الحكم لا يختص بها، بل: يشملها وغيرها: "جاء الله بالحكم العام'):

166-وحيثما مخصوص آي قد أراد * به عموم الحكم بارئ العباد

167-فالعبرة العموم لا الخصوص * كما حكى العموم والخصوص

القاعدة40-:(سبيل الواجبات اﻹتيان بالمصدر مرفوعا؛ وسببل المندوبات اﻹتيان به منصوبا):

168-والمنهج المتبوع فيما قد وجب * فبارتفاع مصدر حكما نصب

169-أما السببل المقتفى فيما ندب * فهو أن يؤتى بمصدر نصب

القاعدة: 41-: (العرب قد تعلق اﻷمر بزائل والمراد: التأبيد):

170-تعليق أمر ما له تأبيد * والمقصد التأبيد لا التقييد

القاعدة: 42- (قد يرد الخطاب بالشيء في القرآن على اعتقاد المخاطب دون ما في نفس اﻷمر):

171-وربما يأتي الخاب حسبا * معتقد الذي به قد خوطبا

القاعدة: 42-: (قد يرد الشيء منكرا في القرآن تعظيما له):

172-وهكذا فوائد التنكير * تأتي كثيرة بلا نكير

173-يجيء للتعظيم والتحقير * كذاك للتقليل والتكثير

القاعدة: 14-: (غير جائز أن تخاطب العرب في صفة شيء إلا بمثل ما تفهم عمن خاطبا):

174-ولم يك المولى يخاطب الورى * بما يرد فهمهم إلى الورى

175-قد قال ذا أئمة المعقول * وخالفت أئمة المنقول

176-إذ هو يقضي لا عليه يقضى * ولم يكن يسأل عما أمضى

177-وقد أرى فيه أخا اعتزالي * عن ذكر لفظ من ذوي اعتزالي

178-كقولهم هل للإله جلا * من كل ما على الجفاء دلا

القاعدة: 45-: (إذا دل تعالى على وجوب شيء في موضع؛ فإن ذلك يغني عن تكريره عند ذكر نظائره حتى يرد ما يغيره):

179-وقعدوا قاعدة للألمعي * وجوب شيء إن أتى في موضع

180-ففاعل أغنى عن التكرار * أو النظائر فخذ تقريري

القاعدة: 46-: (العرب لا تمتنع -خاصة في اﻷوقات-أن تستعمل الوقت وهي تريد بعضه):

181-والعرب للأوقات للأوقات كم قد تاتي * قاصدة بعضا من اﻷوقات

القاعدة:47-: (العرب إذا أبهمت العدد: "في اﻷيام والليالي" غلبت فيه الليالي؛ وإذا أظهروا مع العد مفسره أسقطوا من عدد المؤنث: (الهاء) وأثبتوها في عدد المذكر):

182-وغالبا تغليبها الليالي * إن يكن العدد في إغفال

183-إثباتها التاء مع المذكر * وحذفها مع المؤنث حري

القاعدة: 48-: (من شأن العرب إذا خاطبت إنسانا وضمت إليه غائبا فأرادت الخبر عنه أن تغلب المخاطب؛ فيخرج الخبر عنهما على وجه الخاطب):

184-إن جمعت مخاطبا وغائبا * تغليب الاول يكون غالبا

185-وإن تخاطب حاضرا وغائبا * فغلب الحاضر تلف صائبا

القاعدة: 49-: (من شأن العرب إضافة الفعل إلى من وجد منه-إن كان مسببه غير الذي جد منه-أحيانا؛ وأحيانا إلى مسببه؛ وإن كان الذي وجد منه الفعل غيره):

186-والفعل فيه قد جرى شأن العرب * إضافة لفاعل أو: لسبب

187-من شأنهم إضافة الفعل إلى *

فاعله حقيقة ذا أصلا

والقاعدة: 50-: (من شأن العرب تحويل الفعل عن موضعه إذا كان المراد به معلوما):

188-والفعل حقا عندهم إن حولا * عن موضع إذا المراد حصلا

القاعدة: 51-: (من شأن العرب أن تخبر غير العاقل بخبر العاقل إذا نسبت إليه شيئا من أفعال العقلاء):

18-تنزيل غير عاقل كالعاقل * كما له أشار قول القائل:

(وشبهوا بمن حوى العقول * الطير واﻷصنام والطلولا)

القاعدة52-: (من شأن العرب أن تدخل (اﻷلف واللام) في خبر (ما)؛ و(الذي) إذا كان الخبر عن معهود قد عرفه المخاب والمخاطب-وإنما يأتي بغير (اﻷلف واللام) إذا كان الخبر عن مجهول غير معهود ولا مقصود قصد شيء بعينه):

190-وشأنها اقتران لام وألف * في خبر (الذي) و(ما) لما ألف

191-هذا إذا الخبر كان قد عهد * بين ذوي الخطابكالذي شهد

192-ولا اقتران حيث كان الخبر * عن غير معهود كما قد ذكروا

193-وآلة التعريف للجنسيه * أو: للحقيقة وللعهديه

القاعدة:53-: (الغرب قد تخرج الكلام مخرج اﻷمر ومعناه الجزاء):

193-واﻷمر قد يأتي ومعناه الجزاء * وذاك يأتي في الوعيد والجزاء

195-كمن تعمد على الهادي الكذب * كذاك من إلى ضلال ينتسب

196-عنيت: (قل من كان في الضلاله) * وغير ذا مما يرى مثاله

القاعدة54-: (من شأن العرب إذا أمرت أحدا أن يحكي ما قيل له عن نفسه؛ أن تخرج فعل المأمور مرة مضافا إلى ضمير المخبر عن نفسه (المتكلم) ومرة مضافا إلى ضمير المخاطب):

197-ومن حكى عن نفسه ما قيل له * فهو له مبين قد فصله

198-فتارة من نفسه يجرد * مخاطبا أو: بالخطاب يقصد

القاعد55: (قد يرد اللفظ في القرآن متصلا باﻵخر والمعنى على خلافه):

199-وقد يجي اللفظ بالائتلاف * لكنما المعنى على اختلاف

القاعدة56-: (العرب إذا افتخرت قد تخرج الخبر مخرج الخبر عن الجماعة؛ وإن كان ما افتخرت به من فعل واحد منهم):

100-وكم من العرب بعض افتخر * بخصلة لكن حكى عن الزمر

101-كأن يقول فعل اﻷماجد * وإنما فعل منهم واحد.

كتبه عمر بن مسعود الحدوشي من محظرة النباغية وقلبي يتعصر لموت شيخنا ومجيزنا العلامة محمد بن ابراهيم شقرة.



   نشر في 27 مارس 2016 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا