أينما أذهب أجده يلحق بي، في كل مكان هو حولي ، ذاك العاشق يأبى الابتعاد عني ، بل ها هو الآن امامي و انا اكتب هذه الاحرف , يتفحصني بعينيه ..يرمقني بنظرات تأنيب -لعلمه أني أخون سرنا و أكتب عنه الليلة - بالرغم من عشقه إلا انه يرفض التحدث الي، هو فقط يريد ان يتتبع خطواتي بصمت. صارحته ذات يوم بنبرة حادة بأن يدعني و شاني و ينصرف عني، فأنا أكره مغازلته الصامتة لي بهذين العينين الماكرتين .. لكن دون جدوى فهو لا يكترث لما أقول و يكتفي بالابتسام و التحديق .
نشر في 28 فبراير
2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر