بَعْثَرَاتْ أُنْثَى لا تَهْدَأ - طَائِر الحُبِّ الحَزِينْ
طَائِر الحُبِّ الحَزِينْ - بقلم ياسمين خميس
نشر في 21 فبراير 2015 .
كَنَسَمَاتِ الصَّيف حلَّ في أَيَّامِي
فَحَلَلْتَ أَهْلاَ وَ نَزَلْتَ سَهْلاً فِي ..
حَيَاتِي
هَكَذَا نَبَضَتْ لَهُ رُوحِي
وَ أَبْدَعَتْ
فَحَلَّقَتْ
فـَـ...
خَشِيَتْ
وَ ...!!
وَقَعَتْ بَيْنَ فَكَّيْ المُحَالِي
نُصِبَتْ المَحْكَمَة بِقَاضِي
لَسْتُ اُنَا لِحُكْمِهِ بِرَافِضِي
أمامه أنا ..
مُطَأطِأَ الرَّأْسِ مَكْسُورُ الأَدْمُعِي
و مَا أنا إلا..!!
لِنِيرَان شِوْقِي ذَبِيحِي
فَمَا بَالكُم بِمُشْتَاقٍ
تَحَطَّبَتْ آلامَه فِي كَهْفِ الصَّحَارِي
يَشِيخُ بِشَيْبِ الحُبَّ
و أَحْلَامً تَتَرَاقَصْ عَلَى خَفَقَاتِ الخَوْفِ
رَقْصَةَ الذُّبُولْ
صَمْتٌ يُخَيِّم كَاسِيَا لَحَظَاِت النِّزَاع
اليَومْ تِلْوَ يَوْمِي مُتَحَوْصِلاً بالشَّهر يَقتُلَهُ دَقَاتِ العام
يَا قَاضِيَاً
هذا حالي ..!!
فَارْأَفْ بِشَيْخٍ يُعَانِقُ الحَيَاة بِمِيلادِ حُبْ
حُبٌ
هًوَ لِي فِي الأَحْلامِ مُقِيمي
و يَا عُذُوبَة الأَحْلام و هو بطيفه زائري
تِتِغِنَّى بِهِ اللَّيَالِي
كَأُنْشُودَةٍ وَلَحْن
مَنْسُوجٌ بِتَرَانِيمِ طَائِر الحُبْ الحَزِينْ