بعد التوضيح يسقط العذر للغافلين
كل مرة يقدم المتظاهرين .... العراقيين .... الوطنيين .... السلميين .... التضحيات و الدماء الطاهرة ....
نشر في 17 فبراير 2017 .
الحلقة الثالثة
بقلم
عادل البدري
كل مرة يقدم المتظاهرين .... العراقيين .... الوطنيين .... السلميين ....
التضحيات و الدماء الطاهرة ....
ياتي البعض ممن نعتقد فيهم التوجهة الوطني .... والروح العراقية .... الضمير الحي .... و الفكر الانساني .... و الحس النضالي .... و الشعور بالمسؤالية الوطنية ....
ليكونوا سياط اعلامية تشويهية بيد الاحزاب السياسية الفاسدة لجلد الحراك الشعبي الاحتجاجي .... و حناجرناطقة بتزيف الحقيقة على منابر الفساد الاعلامي .... لسان حالها يقول دعما للاحزاب السلطة القمعية والاجرامية التي قتلت و ذبحت الشعب العراقي الجريح .... و تامرة على مظلومية الحراك الشعبي السلمي .
رايت ان اطرق هذا الباب قبل الذهاب للعملية السياسية و مشروع الاصلاح الشامل العراقي لاهميته
لابد ان نلقي بصيصا من الضوء على قضية جدا مهمه لا يدركها بعض الناس .... ادة بسبب الكثير من الخلط و الابهام في الاعلام الى تمزيق المجتمع العراقي المظلوم .... تشتت الجهود الشعبية ضد الفساد و المفسدين .
هذه القضية هي " الوحدة العراقية " في مواجهة الفاسد و مشروعه المدمر للعراقنا الجبيب .
لاننا في وحدتنا و تماسكنا نكون صعب مستصعبين عليهم و لا يستطيعون كسرنا و اضعافنا .
الوحدة العراقية لا تتحقق الا من خلال " الحوار الحر الصادق" و تفعيل المشتركات بين المجتمع المتنوع الاطياف , تقبل الاخر و النقاش الهادى و البناء .... بل حتى صدق النية و المبدا الاخوة في تعامل مع بعضنا , والتعايش السلمي بين ابناء الوطن .... و ليس حملات التشوية و التسقيط الاستهداف للحراك الشعبي السلمي , التي يقودها بعض مثقفين في منتدى عراقي سياسي على شبكة الانترنت.... ان مثقفين المنتدى يذبحوننا اعلاميا و يستبحون دمائنا للصالح مشروع التدمير للاحزاب الفاسدة .
الوحدة العراقية تحتاج لادات مثل الاعلام الحقيقي و الصادق حتى تنشر الوعي بين الناس و يكشف مشروع اعداء الوطن و بائعين الارض و العرض .... قبل هذا كله الاعلام الصادق لسان الشعب العراقي و ضمير الحي للمجتمع و وجدان الاعلامية الحقيقي الوطني للايصال الحقيقة , ولا يمكن الوصول الى الحقيقة الا عبر "الحوار الحر الصادق " و " النقاش العلمي البناء " .
ومن هنا نجد ان المجتمع العراقي بامس الحاجة الى الحوار الحر الصادق في جميع القضايا التي لها اتصال بحياتنا ,وفي مجالات مختلفة .
لذا يجدر بنا تبني مبادى التفاهم و الحوار الحر الصادق ,لا حروب الدعائية الموجهة ضد مشروع الاصلاح وحراك الشعبي السلمي .
لذا يا عوني القلمجي و يا دارون الحوار الحر الصادق ليس ادات للتضليل الاعلامي , منصة محكمة اعلامية التي تجريها بعد كل مره يتقدم الحراك الشعبي السلمي الدماء الطاهرة , وتحول الى التشكيك بالقيادات المتظاهرة
الذين بصفوف الاولى من التظاهر .
لذلك نحملهم مسؤالية الدماء الطاهرة مع الاحزاب الفاسدة والميليشات الوقحة التي تستخدم الاسلحة المحرمة دوليا و رصاص الحي و الغاز المسيل للدموع والقنابل الفتاكة بحق متظاهرين عزل سلميين .... هؤلاء و ميليشاتهم الوقحة يستخدمون ابشع الاسحلة القمعية بساحة التحرير , وانتم تمارسون اساليب اعلامية و الالفاظ و عبارات وتوصيفات اكثر بطشن بالحراك الشعبي و قياداته السلميون .
خطابكم يستخدمه الاحزاب الفاسدة ذريعه للاستمرار جرائمهم و وحشيتهم بساحة التحرير ضد المظاهرات .
بل حتى تبرر لفرض سطوتهم على البلاد و العباد
لذا يستمرون في نهبهم للخيراتنا و مقدراتنا , بث الرعب و الخوف بين صفوف الشعب العراقي المنتفض .
لذلك يلزم على كل فرد عراقي مدرك للخطورة المسالة الكارثية التي تصيب العراق ان يتصدى بكل ما اتي من قوة للاصحاب هذا الاجندة الخارجية .
يا اخوان الحملات الاعلامية الموجهه ضد انتفاضة الشعب كبيره متنوعه في الاساليب و الادوات والطرق .
لا نسمح استاذ فلان و لا دكتور فلتان ان يشوة حراكنا الشعبي السلمي العراقي .... بعد بيان الحقيقة لا يعننا احد غير قياداتنا التي تقود المظاهرات و الحراك الشعبي السلمي الوطني العراقي ....
ومن يطلبنا بالكفاح المسلح عليه ان يكون في الصفوف الاولى في الحراك الشعبي الاحتجاجي و لا يكتفي بالتنظير و التفلسف علينا ....
انتظروا الحلقة الرابعة قريبا جدا
ملاحظة : تذكر المقدمة في بدات كل مقالة من سلسلة المقالات حتى نذكر العالم برمته بدماء شهدائنا
السلام على المتظاهرين و السلام على المحتجين و السلام على الثوار و السلام على السلميين و السلام على المدنيين و السلام على المتدينين و السلام على العراقيين الوطنيين المضحين الثائرين الصامدين المتصدين لكل فاسد و مفسد و محتل و متامر
ورحم و الغفران للشهدائنا الابرار و الصير للامهاتنا و ابائنا و ابنائنا الاحرار