كانت تلك المواقف مؤلمة بحق ، لكنها اليوم أصبحت روتينيه ممله ، أصبحت لا تطاق ، أشعر بغضب يستصنع الهدوء ، أشعر بحرقة لا تطفئها صقيع أي كلمة ودّ ، أشعر بطاقة تحلم بأن تنفذ وتنتهي قبل أن يتجرأ أحد على استهلاكها ،
أترنح وأوهم نفسي بأنّي أجاري الريح، أشير بيدي إلى ذلك الفضاء القاتل، و أوهم نفسي بأنّي أشير لـــ تلك الطيور الجميلة أعجابا بطيرانها المذهل ..!
أوهمت نفسي بأنني أنا ، وكدت أن أؤمن بذلك فـــ فقدت نفسي منذ زمن طويل ! وبكيت على ما فقدت، شعرت بالأسى لما آلت عليه حآلتي ، وانتهى ذلك المشوار بعد أن قفزت من على حافة العالم الموحل ،
كل شي قد انتهى .. النهاية ..
.
.
.
.
ومن هنا كانت البداية ، منذ إن انتهيت !
علمت أن الحياة أكبر من ذلك النطاق الضيق ، عملت بجهد لأستعيد نفسي وحاولت مرارا وفي كل مرة كنت أكتشف جزء جديد من ذاتي ،
لم أعد أشعر باليأس الذي كاد أن يوقفني عن المسير،
الذي كاد أن يقتلني، أشفق على من فقد الشعور بروعة ذاته ..
من المذهل أن تحيا هذه الحياة مرتان جربوا ذلك ان كنتم تستطيعون .
أتحداكم !!
- 7
-
-
creator writerJ.A
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
