وطني يتألم
عندما يشتكي الوطن عن الآلام التي تحدث له فهل هناك من يسمعه وينصفه بقلمي: مريم احمد
نشر في 30 يوليوز 2014 .
أنصفني أيها القاضي فأنا مظلومة وهم من ظلموني ، أنصفني أيها القاضي ، فهل رأيت ما صنعوه بي من دمار وخراب ، فلم أعد أستطيع التحمل ، لم أعد أستطيع تحمل رؤيتة الدماء التي تسيل من جسدي ولم أعد أستطيع تحمل رؤيتة أبنائي يقتلون امام عيناي ، لقد استحملت بما فيه الكفاية واليوم اريد للحق ان يظهر ،وأريد كل هذا الدمار ،والخراب ،والقتل بأن يتوقف ، الا يكفيك أيها القاضي ان يكون هذا دليلاً لتنصفني ، ام انك تتقاضى عن كل هذا لأجل المال الذي اهدوك إياه ، أتبيع نفسك ،ووطنك ،وأهلك ،لأجل المال ،أتبيع أمك التي ربتك وكبرتك وجعلت منك قاضياً ناجحا ً ، لأجل المال ، اذا أنصفني أيها العالم أنصفوني أيها البشر ، هل هناك من يتألم قلبه كما يتألم قلبي ،هل هناك من يشعر بي ، سئمت الصراخ في كل يوم ،سئمت الصراخ في كل يوم سئمت قول اين أنتم أيها العرب ،وسئمت طلب المساعدة ،ذهب صوتي ولم اجد من يسمعني ،لم اجد من ينصرني ، ولم اجد من ينصفني.
من لي غيرك يااارب العالمين ، من لي غيرك ياااارحم الراحمين فأنت من سينصفني ، وانت من يعلم حالي من غير ان أشكوك ، فكفاني اليوم طلب المساعدة من البشر ، ساصبر لعل في صبري هذا فرج .
بقلمي : مريم احمد
-
Mariam Alawbaliلُم أخـلُق مثْآلُيَہ.،، ۆلُگنْيَ عٍ آلُأقلُ لُستٌ متٌصٍنْعٍة..!