جلست ذات يوم تتصفح موقع تواصلها الاجتماعى( الفيس بوك ) ، كانت تتصفح صفحاته بلا هدف نوعاً من ضياع الوقت الذى أصبح شيئاً معتاد بالنسبه لها ، سرحت ف أن الايام تمضي عليها كل يوم يشبه الاخر و تتسابق الايام و العمر يجرى دون أن تشعر ، و فجأه وقعت عيناها على تاريخ ميلاده يا الله أن اليوم يوم مولده ، لم يعلم الفيس بأنه توفى نعم وفاته المنيه منذ سنوات و أبت هى أن تمسحه من عندها ، أبت أن تمر السنوات و تتذكر أنه كان ذات يوم لديها يعلق لها يرسل لها تحياته و خلف كل كلمه و كل حرف معنى كبير و مشاعر أكبر نعم أحتفظت به عندها و مازال الفيس مستمر فى أرسال كل ما يتعلق به فى كل مناسبه اليوم كان يوم مولده أخذها الفضول ترى اليوم لو كان مازل حي ماذا سيكون عمره ؟ لتصبح فى حاله من الذهول انه يكبرها ب سته عشر عاماً ياله من سنوات و سنوات كثيره عاش بها معتقداً أن السنوات الكثيره تلك قادره على تفريقنا ، عاش يتمنى لو أنها كانت يوماً زوجته و ظل هذا مجرد حلم لديه عاش به ومات به ، تمنت لو انه يوماً ما صارحها بما يشعر لكانت هزمت كل هذه الظنون و قبلت الزواج به لكانت أخبرته أن العمر ما هو الا أرقام لا تعنى شيئاً فى عالم الحب الحقيقى و لكنه خاف أن يخسرها ، خاف أن تعلن صراحته عدم قبولها فيموت بصيص الامل بداخله ، فهو عاش بها و مات بها