عاش بها و مات بها - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

عاش بها و مات بها

  نشر في 24 أكتوبر 2018 .

جلست ذات يوم تتصفح موقع تواصلها الاجتماعى( الفيس بوك ) ، كانت تتصفح صفحاته بلا هدف نوعاً من ضياع الوقت الذى أصبح شيئاً معتاد بالنسبه لها ، سرحت ف أن الايام تمضي عليها كل يوم يشبه الاخر و تتسابق الايام و العمر يجرى دون أن تشعر ، و فجأه وقعت عيناها على تاريخ ميلاده يا الله أن اليوم يوم مولده ، لم يعلم الفيس بأنه توفى نعم وفاته المنيه منذ سنوات و أبت هى أن تمسحه من عندها ، أبت أن تمر السنوات و تتذكر أنه كان ذات يوم لديها يعلق لها يرسل لها تحياته و خلف كل كلمه و كل حرف معنى كبير و مشاعر أكبر نعم أحتفظت به عندها و مازال الفيس مستمر فى أرسال كل ما يتعلق به فى كل مناسبه اليوم كان يوم مولده أخذها الفضول ترى اليوم لو كان مازل حي ماذا سيكون عمره ؟ لتصبح فى حاله من الذهول انه يكبرها ب سته عشر عاماً ياله من سنوات و سنوات كثيره عاش بها معتقداً أن السنوات الكثيره تلك قادره على تفريقنا ، عاش يتمنى لو أنها كانت يوماً زوجته و ظل هذا مجرد حلم لديه عاش به ومات به ، تمنت لو انه يوماً ما صارحها بما يشعر لكانت هزمت كل هذه الظنون و قبلت الزواج به لكانت أخبرته أن العمر ما هو الا أرقام لا تعنى شيئاً فى عالم الحب الحقيقى و لكنه خاف أن يخسرها ، خاف أن تعلن صراحته عدم قبولها فيموت بصيص الامل بداخله ، فهو عاش بها و مات بها 



   نشر في 24 أكتوبر 2018 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا