عندما تحب أحب بوفاء
كأنك آخر الأوفياء
وعندما تكره لا تكره الأشخاص
أو الأمكنة
لأنك إن فعلت
ستخسر نفسك في زمن كثير فيه الضياع.
وإعلم أنك
لن تربح إلا إذا إرتقيت في مدارج المحبة
عاشقا وحبيبا.
أستغرب كيف لشخص لا يجد مشاعر المحبة
في قلبه
وينتقد المحبة
ويكره الحب
ويحقد على العاشقين
وينقم على المتزوجين
والعازبين
وكل الفرحين سرورا
ولا يكف عن توزيع مشاعر السلبية في أي مكان وجد به.
إن المحبة نعمة عظيمة
تقيم في قلوب الطيبين والطيبات
ومقام الحب مقام تشريف
وتكليف يستوجب العفة.
من الحكمة أن تحب الناس
كما تحب نفسك
ومن الجهل أن تبحث عن الحب
وأنت تعيس سيء الظن.
دع عنك القبح
وتدفق مع نسائم المحبة
إغترف من ضيائها
وحلق مع سرب السعداء
فلا شيء يستحق أن نحزن عليه في هذه الدنيا
لأن الحياة قصيرة كي نقضيها في كهف الغمة
يجب أن تكون حياتك رحلة فرح
لا ينتهي
خصوصا عندما نحضى بأناس يحبوننا أكثر من الحياة
بذاتها.
أنظر حولك
ثمة دائما من يحبك
ومن يثق بك
فلا تخذل محبته
ولا تخن ثقته.
إن سعادتنا في إعتناق المحبة.
- 5
-
-
Zaya Mayaزياد محمد فركال @FerGal@
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
بعض من آداب العقد الجديد
شهد عقدنا الجديد هذا عددا من التطورات سهلت من التواصل والاتصال وعندما نواجه مثل هاته التطورات نحتاج لمراجعة بعض الأخلاقيات والآداب وأن نسقط مبادئنا على كل ما هو جديد وليتلائم الجديد مع ما نعتقده ونلتزم به من أخلاقيات فمثل....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ذكريات الطفولة، واضطرابات القلق
لطالما عانيت منذ الصغر من اضطراب القلق ونوبات الهلع ولكن لم يكن أحدًا من أهلى على دراية ووعي كافٍ لطلب المساعدة أو على الأقل التحدث معي بشأن الأمر. كبرت وظننت أن الإرتجاف هو الإحساس الطبيعي الذي يشعر به كل البشر، وأن
طريق العشرين
العشرين:العشرين رقم ينتهي فيه الكثير من الأشياء و أيضاً بداية جديدة لكثير من الأشياء ، هيّ مرحلة مقسومة بين الراحة والتعب ، لأنك فيها يبدأ عقلك ينشد تدريجياً من الطفولة و المراهقة إلى عالم النضج .في طريق العشرين..بدأتُ اجعل
