يعتريني شعورٌ بالذنب من كل شيٍ ولِكل شيء.....
فإذا أخطأت بحق أحدِهم الوم نفسي بقسوةٍ وإن لم يكن خطأي متعمداً....
لايزال عقلي يُذكرني بهذه الأخطأ مهما مر من الوقت...
نظرة أمي الحزينة لعصيان رغبتها تقتلني....لا يكاد يمر يوم دون أن أُعنف نفسي باللوم بسبب تلك النظرة....
أحاول جاهدة أن أرضيها لكن بلا جدوى... فرضاها بتحقيق حلمها، أي بدفني بعالم مازلت لا ارى نفسي مستعدة للعيش فيه...
خوف ابي وقلقة من حالتي المتقلبه وخطواتي المتعثرة تأسرني بدوامة لومٍ اكبر مني...
إبتعادي عمن حولي بمن فيهم إخوتي يؤرقني....فهل من حقي الإبتعاد؟
الوم غضبي ومزاجي ونرفزتي اذا أقبلت أختي لتشكو لي واقابلها بالصد...
الوم نفسي اكثر حين احاول النفاذ بجلدي والهروب من متاهات حبك...
كيف لي ان اهرب!!
الوم نفسي اكثر لعدم قدرتي على الهروب منك...
ومازلت الومني حتى اكاد اهلك نفسي!
-
نوراناكتب لان الكلام يصعب البوح به
نشر في 01 يناير
2020 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
حياة محمود
منذ 4 سنة
لا تلومي لأن شعورك دلالة على حبك الحقيقي لعائلتك ودلالة على الخير والطيبة بداخلك ما زال قلبك ينبض لعائلة ضمتك تحت جناحيها و إن كان البعد عنهم سنة الحياة فهذا لا يعني انتهاء الإنتماء لهم بل زيادة الحب والشوق (أدام الله أحبائك بصحة وسلامة).
5
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
د. نجم عبدالسلام
منذ 5 سنة
يحكى أن. هل وثقت الحكاية؟
عام 94 من القرن المنصرم غادرت عائلتي الوطن في رحلة البحث عن مصدر رزق جديد بعد ان نال الحصار من البلاد ووضع الناس كما يصطلح العامة لديهم "على الحديدة". كانت الخطة تقتضي العودة للبلاد متى تحسنت الأوضاع هناك، ومضى....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر