واحد وعشرون عامًا وأنا أجهل الدرب..
كم منِ وقتٍ أضعت فِ لج الحياة..
كم من الأشواق تُخبّئ .. وكم من الآلام تحمل
حَياة تتخلى عنّا في لحظة ارتقاء.. ' فنغادرها '
وتبقي خلفنا تبكي على لهونا..
" وحياة ماهي إلا لعب ولهو "
واحد وعشرون عامًا مُتقلبةٌ بين
كلماتٍ زيف وحب وعتاب..
وبين تجارب خاسرة ممرت بهَا وخرجت منها حية
بين نقطتين من العمر
ازليه وأبدية..
الطرق تختلف، والوعود تُنسى، والقلوب تتقلب، والارواح تفتر وتُختنق..
مازلت أستعيد الماضي وأتقوى به لاواجه مُستقبل غامض..
مسكت بعصا الخذلان حتى كسرتها، وهرولت في كل طريقٍ حتى ألفته، واحتفظت بكل سرٍ في بئر عميق..
هل الماضي يُعيد تفتّح البراءة ومعية الطفولة
هل من هذة التفاصيل ترتسم اليوم..؟!
والعمر يمضي وكلٍ في طريقة..
واحدٌ و عشرونَ عاماً أنت تَرتَجِف
أَلقِ أمَانِيكَ قَدْ نَاءتْ بِهَا الكَتِف
يَهْذي بِها الشَّوقُ فاتْرُكهَا مُعَلَّقةً
و الحُزنُ كادَ علىٰ أطلالِها يَقِف
و الآنْ تُدرِكُ ضَعْفَاً عَنْ تَحَّمُلِها
و قَلَّمَا أحَدٌ بالضعْفِ يَعْتَرِف
اللهم اغفر لنا مامضى، وبارك لنا فيما هو آتٍ، واهدينا سبل الحق والسلام..🖤
- 7
-
-
نسرين الشيويفتاة تسير بكرم الله في أرض الله، تنحت من جبال العلم بيوتًا.. دينها الإسلام وطريقها السلام
التعليقات
مقالة في منتهى الجمال و الرونق ...
إختصرت الحياة في كلمات ..ابدعت حقا
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
