قلوبٌ تَسقُط على غفلة
فتتجرّد من مُلكيَّتها ..
فيملكها آخر .. بِصَمت.
حبٌ ، أم خطيئة؟
نَمضي في مستنقع الآثام
ابتلاءات تراودنا على شكل أطياف
حبٌ ، اشتياقٌ ، حاجة
فيتبعها الضّدُّ منها أضعافاً
إنَّه الحب ...خطيئة دون ذنب
ننتقل من قاع المستنقع أخيراً لمتاهة التركيز.. اللاوعي
فالواضح المشوش تمادى على الروح أو ما تبقَّى منها...
فلا القَبْل كالبَعد ولا القُرْب كالبُعد
تلاشت حروفنا ، فطاف الألم فوق مياه الحب
بل طاف الضَّياع ...حاملاً معه فتات الذكريات المُطفأة ... فإذا بنا نُسقى تفكيراً و نَرتوي إرهاقاً...
فنرقد على هاويةِ الطَّريق بعد أن نتحوَّل إلى مزيجٍ من فراغِ الأرواح...بل امتلائها .. بالكُتْمان.
في عمقِ الظّلام وفجأة ... تتفرّق الرموش بعد عناق طويل ، ليغزونا إعصارٌ جديد ... انقباضٌ جديد، لقلبٍ بلا لَون ..بلا صوت ...
لم نَعتَد على الاعتياد
فنَمضي في كل مرة ، و نحاول البدء من صفرٍ جديد ...ولكننا ندرك بعدها أننا في قاع صفرِ المرَّة السابقة .
حتى السواد ...بات لون آخر لم نشهده.
تاريخٌ مسجّل لحياةٍ قديمة ..سُحِقَت في يومِ صدقٍ عابر ...
أنا الحُب
أنا الخطيئة وضدّها
أنا التجربة ، الخُضوع ، التّمرُّد
أنا الحبّ ، لا أغفِر.
أمّا أنا فأغدوا مجرَّد إنسان
دائيَ حرف
و شفائيَ حرف
فتباً لحروفٍ تحتلّ بعد أن تَقتُل
فتباً لحروفٍ تحتلّ بعد أن تَقتُل
أيا قلبُ .. إهدأ
أنا مجرّد إنسان ...
وفي تجريدي تعظيم
سلامٌ على داخلنا ، إذا بَقِيَ منه شيء و على خارجنا المزيّف .. دون رغبة بذلك.
أنا كل شيء .. سأنتصر
أنا مجرد إنسان ... و أكررها .. في تجريدي تعظيم .