الديناصورات على الأرجح مجرد خرافة ولكن في تلك الفترة في الزمن القديم كانت الحيوانات أضخم فقط وهي نفسها الحيوانات الموجودة في عصرنا الحديث ليس إلا فقد كان حجمنا صغير جدا أمام آدم عليه السلام لذلك استدعى أن تكون تلك الحيوانات بهذا الحجم كي يتسنى للناس في ذلك العصر الشبع فالخروف في زماننا أصغر حتى منا نحن الإنسان وحتى أن الديناصورات لم يذكرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديثه وحتى تلك الهياكل التي يعثرون عليها هي مجرد حيوانات عادية موجودة في زمننا ولكن ضخمة فليس هناك ذكر لها في التاريخ كله وفي عهد كل الأنبياء وأحاديثهم التي نسمعها وفي كل الأزمان فهذه الديناصورات هي مجرد مسمى خرافي سمي حديثا في زمننا فقط وما تلك الهياكل إلا مجرد حيوانات ضخمة تشابه التي في عصرنا وانقرضت حيث أن العلماء لم يتمكنوا من معرفة شكل الديناصورات بدقة وإنما رسموها على حسب شكل عظامها التي عثروا عليها فلم يعثروا على موميائات لها فقط عثروا على مومياء الماموث جد الفيل فلا يوجد إثبات لهذه الديناصورات إلا في مخيلتنا فقط وقد تكون تلك التي يسمونها ديناصورات موجودة قبل الإنسان حيث حسب العلماء بالفحص بالأجهزة الحديثة أنها موجودة منذ ملايين السنين وقد لا تفلح هذه الأجهزة في معرفة تاريخها وتصيبه بدقة أيضا ولكن الشيئ المؤكد أن الحيوانات تتطور شيئا فشيئا من الزمن القديم إلى الآن وتخلف ورائها حيوانات تشبهها كالسحالي مثلا وغيرها من الحيوانات ربما تكون تطورت من تلك الديناصورات فالسحالي تشابه هياكل الديناصورات بنسبة ما ولكنها صغيرة فلا يستبعد عنها ذلك وهناك ما يسمى بالديناصورات الطائرة فربما تكون تطورت وأصبحت على هيئة هذه الطيور في عصرنا الحديث كالنعام أو الدجاج مثلا وغيرها من الطيور فهناك صور في الشبكة العنكبوتية تدعم تشابه هذه الطيور مع الديناصورات الطائرة ولكن تطورها أحدث اختلاف في الشكل بنسبة ما تجعلنا لا نلاحظ أنها تشابهها بنسبة وبشكل ما فقد يحدث أحيانا بسبب التغيرات البيئية التي حدثت على الأرض تغيير خلقي في هذه الحيوانات فمناقير وأحجام وألوان الطيور مثلا مختلفة وهذا يدلنا على تطور هذه الطيور من بعضها البعض لأشكال مختلفة فلا مانع أن تكون كثير من هذه الحيوانات هي تطور في الأشكال من بعضها البعض من التغيرات الخلقية التي تجعل حتى الحيوان البري يصبح شيئا فشيئا حيوان برمائي أو بحري ففي قديم الزمان انقرضت حيوانات ما متنوعة وخلفت ورائها حيوانات مختلفة منها ولكن لا تشابهها بالتمام فالفيل والنمر كمثال فقط يتواجد منها نسخ كانت منذ فترة من الزمن تشابهها ولكن مختلفة عنها بنسبة بسيطة ما وما هذا الفيل وذلك النمر الموجودة الآن إلا تطور من الحيوانات المنقرضة التي تشابهها ولا يستبعد عن تلك التي يسمونها ديناصورات نظرية التطور هذه حتى وصلت لهذه الحال في شكلها الآن من الحيوانات الصغيرة الموجودة في عصرنا حيث حتى في تلك الفترة القديمة كانت تتواجد ديناصورات صغيرة الحجم وليست كلها كبيرة وللعلم أيضا فقد كانت الديناصورات لها أشكال عدة ومختلفة وهذا كله يؤكد أكثر على احتمالية نظرية التطور إلى هذه الأشكال الموجودة في عصرنا وقد يكون سبب تطورها بهذا الشكل هو التغير في مناخ الأرض والتغيرات البيئية التي حدثت واختلاف سبل العيش فيها شيئا فشيئا حتى وصلت لهذه الحال والعلم عند الله.