الإنسان قطعة لينة و يابسة متحورة تجمع الصفات المتضادة معاً.
اكتشفت هذه السنة أنك مهما حاولت لايمكنك أن تصقلها بشكل مثالي.
لنفسك هناك دائما شي جديد
لا أعلم هل هذه هي الحياة ... هي هكذا؟ لن ترضى عن نفسك أبداً؟ لن استطيع الموازنة بينها وبين إيماني ؟
عالعموم ...
تبدو الحياة ممتعة.. دراما موزونة ، سعادة وحزن يجلعنا نقدر اللحظات الحلوة ودروس ثقيلة و خفيفة، لذة دموع الضحك وملوحة الحزن
التناسب و الانفرار .. الحدود التي تنتظر أي علامة لإزاحتها والحدود المطاطية و حد يجب أن يتواجد .
هناك حدود لم توجد من قبل يجب وضعها، وزنية جديدة وجميلة تعطيك قيمتك ، يعرفك على مكانك ونظافة روحك التي تخشى ان تثقل أو تزيح أحداً. صفة وإحساس لا أود أن أتخلى عنه أبداً
هذه السنة تعلمت معنى الأهل والأخت، ومعنى جديد: الصديق . عرفت ماذا تعني الإرادة والالتزام والثقة بالمشاعر والاستثمار فيها معها . معنى أن تلتقي بروح تشبهك تفهمك ولا يزعجك ذلك. المريح المبكي المفرح عندما تجد من يشبهك واختلافاتكم لا تتعبك . كأنك تصر على فكرة و تبحث عن دليل لها طوال الوقت، ووجدته بجانبك أخيراً .وجدتها إجابة مثالية وشاعرية وجميلة لها .
تعلمت أننا جميعاً نعيش نفس الإحساس لكن تصرفنا معه مختلف.
لاتوجد نهاية، مازلت أتساءل
وأنت ماهو الانسان بالنسبة لك؟