كنت ارى ان العشق سكن للروح وارتواء لتعطش عميق في النفس وانه فقط بين العاشق والمعشوق
ولكن...؟
مجالسه العاشقين وحكاياتهم وشكواهم وكأنني المرجع لهم في كل مره عن كل احساس مفرح يشاركونني فيه او عن كل الم واجههم يفضفضون عنه .. تلك هن صديقاتي العاشقات
هناك من عشق وتقوقع في عشقه فلا يرى سعادة الا بعشقه ، وهناك رأيت عظمة في العشق يتخللها عشرة ايام وسنين
في حين ان هناك من اعلنها توبه من العشق وآلامه وهناك وهناك.. ادق التفاصيل واعظم الحكايات في ربع قرني الأول عشته معهم.
! واذا سألتموني عن نهاياتهم، اتضح لي ان المعشوق يقبع في قلب عاشقه ولو فارقه! ولو لم يراه! ولو ارتبط بغيره هذا هو العشق
لايبالون بالنهايات ولكن يعيشون اللحظات فيكبر ارتباطهم ويتمنون قربهم الى ان تظهر العقبات في اهل او عمل او سفر ، فمعظمهم اكمل طريقه وعشيقه داخله وليس حول وجوده لا بأسم ولا حكايه، يظل السر والحكايه الجميله الخاصه
ولكن عجبا لأمر استنتجت منه صدق العلاقات وجمال النهايات! فهناك دعوات وامنيات جميله بعد الم فراقهم وكأنه نضج او
بالأصح هذا مايقال عنه ان الحب الحقيقي لاينتهي بكره ولكنه يبقى ولو بعد حين.. ياجمال حكايات صديقاتي
لست احسدهم على جمال قصص صنعوها في تاريخ مذكراتهم ولكنني الوم نفسي انني كنت اكترث للنهايات السعيدة حتى منعت نفسي من العشق واهله :) او ربما لم يأتي ذلك العاشق الصادق بعد .. الا تعلمون ان مجالسه العاشقين فيه احساس لاتوصفه كلمات، فحباني الله بهذا لأنه يعلم ان قلبي الصغير يتسع لكل قصص صديقاتي ويتحمل مشاركتهم جمالها.
اعشقو ولاتنظرو الوقت والمكان المناسب
هذا هو حصيلتي في تلك الحكايات